تستعد لجنة "الإغاثة والطوارئ " باتحاد الأطباء العرب لإطلاق مشروع مقاومة موجات البرد القارس تحت عنوان "حملة دفء" وذلك للعام الخامس على التوالي بعدد من الدول والمناطق المتضررة من موجات البرد القارس ، خاصة ساكني المخيمات من اللاجئين والنازحين.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع لصالح كل من اللاجئين والنازحين السوريين ، ولاجئيي بورما على حدود بجلاديش، بالإضافة إلى بعض القرى بمحافظات الصعيد والوجه البحري في مصر وفي فلسطين .
وتحاول اللجنة من خلال هذا المشروع التقليل من الأضرار الناجمة عن موجات البرد والعواصف الثلجية ، بتوفير أدوات تدفئة ، وترميم أسقف بعض المنازل وتوزيع وسائل تدفئة مثل البطانيات ، وأحذية للأطفال في المخيمات.
وصرح الدكتور أسامة رسلان ، أمين عام اتحاد الأطباء العرب ، بأن "حملة دفء" هى أحد مشروعات الإغاثة الموسمية التي تستهدف انقاذ آلاف الأسر التى تعيش أوضاعا مأساوية بسبب تغير المناخ ، أو لعدم ملاءمة المسكن ، إلى جانب ضعف خدمات الدعم الصحي بالمناطق التي تعاني من اضطرابات قد تؤدي إلى عدم توفر الغذاء أو المسكن الملائم مثل السيول و العواصف الثلجية.
جدير بالذكر أن لجنة "الإغاثة والطوارئ " نجحت من خلال حملة "دفء" في توفير مساعدات ووسائل تدفئة لما يقرب من مائة وخمسين ألف أسرة على مدار السنوات الأربع الماضية ، ومن المقرر أن يبلغ عدد المستفيدين هذا العام الى أكثر من ثلاثين ألف أسرة.
وتعكف حاليا إدارة المشروعات بلجنة الإغاثة والطوارئ على دراسة عدد من المشروعات الإغاثية الطارئة لإنقاذ آلاف الأسر في اليمن ، حيث يواجه ما يقرب من اثنى عشر مليون يمن شبح المجاعة بسبب الحرب الدائرة هناك.