السبت 18 مايو 2024

اشتباكات بين طالبان وشيعة في أفغانستان تثير مخاوف من اندلاع حرب طائفية

8-11-2018 | 14:25

قال مسؤولون في أفغانستان، اليوم الخميس، أن حركة طالبان تسللت إلى منطقة استراتيجية في جنوب البلاد واشتبكت مع سكان ينتمون لأقلية الهزارة الشيعية، وذلك بعد أسبوع من اشتباكات بين مقاتلي الحركة وميليشيا شيعية في وسط البلاد.


وداهم مقاتلو طالبان أمس منطقة جاجوري، في إقليم غزنة، لاستعادة السيطرة على المنطقة ذات الأغلبية الشيعية، والتي تسمح للنساء بحرية الحركة وتشجع مشاركة عدد أكبر منهن في الحكومة.


وزاد هجوم طالبان على منطقة جاجوري، المخاوف من اندلاع موجة جديدة من العنف الطائفي في أفغانستان.


وتتألف حركة طالبان بشكل أساسي من سنة ينتمون لعرق البشتون.


وسلط العنف الضوء أيضا على مخاوف من احتمال أن يحمل الهزارة السلاح نتيجة إحباطهم من عدم تحرك الحكومة المركزية.


وقال عبد القيوم سجَّاد، عضو البرلمان، عن إقليم غزنة، إن حكومة الرئيس، أشرف غني، لا تبدي اهتماما.


وأضاف أن الحكومة المركزية حثت مرارا على إرسال قوات دعم إلى منطقة جاجوري، لكن الأجهزة الأمنية تباطأت في إرسال تعزيزات السكان مضطرون لخوض المعركة".


وقال مسؤول كبير في وزارة الداخلية، إن ستة على الأقل من أفراد الشرطة سقطوا قتلى، وأصيب عشرات من المدنيين، وعناصر الميليشيا في الاشتباكات التي بدأت يوم الأربعاء، مع طالبان.


وقال شاه حسين مرتضوي، المتحدث باسم الرئيس الأفغاني، إن الحكومة أرسلت طائرات هليكوبتر إلى منطقة جاجوري للتصدي للمتشددين.


وكتب على فيسبوك "إن جاجوري ستكون مقبرة طالبان".


وقالت طالبان اليوم إن هجماتها ستتواصل في جاجوري، ومناطق أخرى تسيطر عليها الحكومة.