وقع بنك التجارة والتنمية لدول شرق وجنوب إفريقيا، ومبادرة
إفريقيا للطاقة التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مذكرة تفاهم بشأن تمويل
مشروعات لتوليد الطاقة في 22 دولة إفريقية.
وتم التوقيع على مذكرة التفاهم، اليوم الجمعة، على هامش اجتماعات
منتدى الاستثمار الإفريقي، الذي ينظمه البنك الإفريقي للتنمية، بالتعاون مع حكومة جنوب
إفريقيا، المنعقد في جوهانسبرج حاليا – حيث تقضي بالتركيز على توفير التمويل والاستثمارات
لعشرات المشروعات الكبيرة التي تهدف لتوفير الطاقة في القارة السمراء.
وقال رئيس بنك التجارة والتنمية لدول شرق وجنوب أفريقيا أدماسو
تاديسي، إن "البنك يشعر بارتياح بالغ لتعميق الشراكة القائمة مع الوكالة الأمريكية
للتنمية الدولية في تقديم مزيد من الدعم الإضافي لمبادرة إفريقيا للطاقة، المعروفة
بشكل كبير في القارة بشراكتها الاستراتيجية مع بنك التجارة والتنمية لدول شرق وجنوب
إفريقيا بهدف توفير الطاقة في القارة".
من جهته، قال نائب المدير المساعد لمكتب الوكالة الأمريكية
للتنمية الدولية في إفريقيا رمزي داي: "نحن نرحب بمشاركة بنك التجارة والتنمية
لدول شرق وجنوب إفريقيا كشريك إنمائي في المنطقة، ونشيد بالتزام البنك بزيادة مشاركته
في قطاع الطاقة من 8٪ حاليا إلى 20٪ من محفظته المالية، أي ما يعادل ضخ 400 مليون دولار
جديدة لتمويل قطاع الطاقة في القارة".
يشار إلى أن بنك التجارة والتنمية لدول شرق وجنوب إفريقيا
تأسس في عام 1985، وهو مؤسسة مالية تنموية متعددة الأطراف يبلغ حجم أصولها أكثر من
5 مليارات دولار، ويهدف الى تعزيز التجارة والتكامل الاقتصادي الإقليمي والتنمية المستدامة،
مع إعطاء أولوية للمشروعات ذات التأثير العابر للحدود.
وتعد مبادرة توفير
الطاقة لإفريقيا التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمثابة مبادرة تقودها الحكومة
الأمريكية، وتهدف لمضاعفة إمكانية الوصول إلى الكهرباء في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء
الكبرى بحلول عام 2030، ولدى مبادرة توفير الطاقة الأمريكية أكثر من 160 شريكا من القطاع
الخاص والعام في القارة ساعدوا حتى الآن في توفير أكثر من 9500 ميجاوات من الكهرباء
في القارة.