أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي أهمية وجود الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية وذلك من خلال التعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم للاستفادة من بنك المعرفة واستخدام التكنولوجيا ونشر البحوث في المجلات والدوريات العالمية، لافتا إلى أن كافة القيادات والعاملين بالوزارة يسعون بجدية لتخطي أية عقبات تواجه الجامعات المصرية في طريق التطور وتحسين تصنيفها دوليا .
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي - خلال مشاركته اليوم السبت في اللقاء الذي نظمه بنك المعرفة تحت رعاية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لمناقشة الخبرات والتجارب الدولية و المحلية التي تساعد الباحثين ومتخذي القرار في النهوض بالتصنيف العالمي للجامعات المصرية - إنه من المهم أن يتم الاستفادة من 120 ألف باحث بالجامعات المصرية ومن الجهود التي يقدمونها ، لافتا إلى أن عدد الأبحاث المنشورة في الدوريات العالمية لا تتعدى 10٪ فضلا عن أهمية ربط القواعد الأساسية بالترقيات .
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أهمية دخول الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، وأن هناك متابعة يومية لتنفيذ تكليفات الحكومة كما تم اتخاذ قرار من لجنة الجامعات لتقدم كل الجامعات للمنافسة من أجل الدخول في التصنيف العالمي من خلال وجود فريق عمل جماعي في كل جامعة وإحداث تغيير في شكل الجامعات من حيث الالتزام بمعايير الجودة وميكنة العمل داخل الكليات واستخدام مواقع البحث ونشر البحوث في الدوريات العالمية .
وأوضح أن الاهتمام بدخول الجامعات بالتصنيف العالمي له مردود اقتصادي كبير ولا بد من توافر قاعدة بيانات أساسية في التخصصات المختلفة والقطاعات التي تحتاج البحث العلمي مثل قطاعي الصناعة والزراعة في كل جامعة ومركز ومعهد.
وتابع أن تصنيف الجامعات المصرية بدأ التخطيط له منذ فترة من أجل أن تصل الجامعات إلى المستوى الذي نرجوه، مؤكدا وجود تعاون مستمر بين التعليم العالي وبنك المعرفة، وأنه خلال عام سيحدث تغير في تصنيف الجامعات المصرية، وأنه سيتم إعادة النظر في عمل الباحثين بالجامعات ليتم استثمار عملهم بما يعود بالفائدة على مشروعات التنمية التي تقودها البلاد في الوقت الحالي.