انتهى التصويت، اليوم الأحد، في ثالث انتخابات برلمانية مبكرة في بلغاريا خلال أربع سنوات، ومن المتوقع أن يخوض المحافظون الموالون للغرب واليساريون الموالون لروسيا سباقا متقاربا.
وبلغت نسبة الإقبال بين الناخبين البالغ عددهم 6.8 مليون ناخب 25% عقب انقضاء نصف اليوم الانتخابي في الساعة الواحدة ظهرًا، وهو ما يزيد باثنين في المئة مقارنة بمعدل نفس الوقت في عام 2014، عندما بلغت النسبة النهائية 51 بالمئة.
ومن المتوقع أن يفوز كل من حزب جيرب "مواطنون من أجل تنمية أوروبية لبلغاريا" الموالي للغرب، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء المحافظ السابق الذي تولى المنصب فترتين، بويكو بوريسوف، والحزب الاشتراكي المعارض "بي إس بي" بزعامة كورنيليا نينوفا التي تؤيد توثيق العلاقات مع روسيا، بعدد مماثل من الأصوات.
ولدى خمسة أحزاب أخرى، من بينها حزب "الوطنيون المتحدون" اليميني المتطرف وحزب "الاصلاحيون" الموالي للاتحاد الأوروبي، فرصة الفوز بأكثر من 4 بالمئة من الأصوات والحصول على بعض مقاعد البرلمان البالغ عدد مقاعده 240 .
ويمكن أن تعقد تلك النتيجة بناء ائتلاف وتثير حالة من عدم الاستقرار السياسي في بلغاريا، وهي أفقر الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.