اعترف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بوجود خلافات بين بلده وروسيا فيما يتعلق بالأزمة السورية.
وقال ظريف في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء : "هناك اختلاف في وجهات النظر مع الروس ميدانيًّا في سوريا"... مستدركا القول : "لا خلاف حول شكل الوجود الإيراني في سوريا".
وبشأن الاتفاق النووي والعقوبات الأمريكية على طهران، اعتبر ظريف أن الاتحاد الأوروبي “لا يزال غير مستعد لدفع ثمن اقتصادي للحفاظ” على الاتفاق النووي.
وأوضح أن الحكومات الأوروبية غير مستعدة لدفع ثمن اقتصادي لتنفيذ التزام سياسي للحفاظ على الاتفاق النووي“، مشيرًا إلى أن إيران “لديها القدرة على تصدير نفطها الذي تحتاجه السوق العالمية.
وجدَّد ظريف تأكيده أن العقوبات الأمريكية الصارمة على بلاده لها تأثيرات اقتصادية، لكنَّها لن تؤثر على السياسة الإيرانية، بحسب قوله.