أفادت بيانات نشرها مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى (إف.بي.آي) بزيادة عدد جرائم الكراهية فى الولايات المتحدة للعام الثالث على التوالى بمعدل 17 فى المئة خلال عام 2017 فى حين قفز معدل الجرائم المرتبطة بمعاداة السامية 37 في المائة.
ويأتى نشر هذه البيانات بعد مرور عدة أسابيع على واقعة اقتحام مسلح لمعبد يهودى فى بيتسبرج حيث قتل 11 من المصلين وهو يصيح قائلا "الموت لكل اليهود".
وذكر تقرير (إف.بي.آي) السنوى بشأن إحصاءات جرائم الكراهية أن عدد الوقائع المتصلة بجرائم الكراهية بلغ 7175 العام الماضى ارتفاعا من 6121 فى 2016. ولم يذكر التقرير سبب زيادة تلك الحوادث.
وأظهر التقرير أن وقائع معاداة السامية زادت بنسبة 37 فى المئة لتبلغ 938 مقارنة مع 684 في 2016.
وأثارت مذبحة المعبد اليهودى فى بيتسبرج فى أواخر أكتوبر الماضى نقاشا واسعا قبيل انتخابات التجديد النصفى للكونجرس فى السادس من نوفمبر الجارى بشأن حدة خطاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب السياسى ووصفه لنفسه بأنه "قومي".