قال رئيس جامعة المنيا الدكتور مصطفى عبدالنبي عبدالرحمن إن تطوير المستشفيات الجامعية في مقدمة أولوياته، حيث تم اتخاذ إجراءات لاستكمال المنظومة الصحية ورفع كفائتها ومواجهة أي معوقات تواجه مشروعات التطوير إلى جانب توفير الدعم اللازم لها سواء كان ماديًا بتوفير المنشآت والتجهيزات الطبية أو بشريًا بتوفير الأطقم الطبية المدربة.
وأضاف رئيس الجامعة - في تصريح اليوم الأربعاء - أنه تم عقد العديد من الاجتماعات التنسيقية بين الشركات المنفذة للمنشآت والمستشفيات الجامعية، أسفرت عن عودة الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات للعمل في الأعمال المتخصصة في مبنى المستشفى ثلاثي الأجنحة ومبنى ملحق العمليات من غازات طبية والحريق والتكييف والمصاعد وطريقة الربط بين المبنيين في الأعمال الكهروميكانيكية لاستكمال المنظومة الصحية داخل الجامعة.
وأوضح أن العمل كان قد توقف لأكثر من عام ونصف العام بسبب نقص الإمكانيات المالية، ومن المتوقع أن تنتهي هذه الإنشاءات مع نهاية العام الجاري، والتي تتكلف أكثر من 80 مليون جنيه.
وأشار إلى أنه يتم حاليًا استكمال مبنى ملحق الكلى من التشطيبات المعمارية النهائية والأعمال الصحية والكهربائية، بالإضافة لمستشفى الاستقبال الجديد، والذي تبلغ تكلفته أكثر من 17 مليون جنيه، وذلك بالتعاون مع الوحدة الاستشارية بكلية الهندسة والإدارة الهندسية بالجامعة.
وأكد أن المنشآت الجامعية الجديدة لكل من مبنى كلية الحقوق وكلية الزراعة وطب الأسنان يسير العمل بها طبقًا للمخطط الزمني لإنجاز الأعمال لخدمة العملية التعليمية والطلاب.