أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن أعداء إسرائيل توسلوا من أجل وقف إطلاق النار على قطاع غزة، ورأى أن من وصفهم بأولئك "الأعداء" يدركون ما يمكن أن يحدث.
واعتبر نتنياهو في كلمة ألقاها خلال مشاركته في حفل لإحياء الذكرى 45 لرحيل أول رئيس وزراء لإسرائيل، ديفيد بن غوريون، وبحسب بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة، أنه لا يمكن إشراك المواطنين الإسرائيليين بقرارات يتوجب على القيادة الإسرائيلية اتخاذها، لافتاً إلى أن هناك أمور تتسم بحساسية معينة لا يمكن الإفصاح عنها.
وأضاف نتنياهو أن "القيادة تعني أحيانا أن تتحمل الانتقادات، لا سيما عندما تكون على علم بأمور سرية وحساسة لا يمكنك كشفها أمام مواطني إسرائيل وفي هذه الحالة أمام مواطني بلدات الجنوب".
وأضاف نتنياهو: "أعداؤنا توسلوا لنا لوقف إطلاق النار، فهم يدركون جيدا لماذا".
وشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية على أن "الحكومة تفعل كل شيء من أجل أمن إسرائيل وتعمل بشكل يتحلى بالمسؤولية والرشد على جميع الجبهات".
وأضاف: "جنودنا يعملون ليل ونهار بشكل علني وفي الخفاء من أجل تعزيز أمن دولتنا، سنواصل القيام بعمليات صائبة علنية وخفية من أجل أمن إسرائيل ومستقبلها".
وتوصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، إلى اتفاق على وقف فوري لإطلاق النار، يوم أمس الثلاثاء، عبر وساطة مصرية.
واندلعت الجولة الحالية من التصعيد الأمني، مساء الأحد الماضي، وذلك بعد توغل وحدة إسرائيلية خاصة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، أعقبته اشتباكات مع مقاتلين من حركة "حماس" أسفرت عن مقتل ضابط إسرائيلي وسبعة فلسطينيين أحدهم قيادي في "كتائب القسام".