شارك سفير مصر لدى فرنسا ومندوبها الدائم باليونسكو السفير إيهاب بدوي في افتتاح معرض بباريس" بمناسبة مرور 10 أعوام على رحيل المخرج العالمي يوسف شاهين.
حضر الافتتاح بمقر "مكتبة الأفلام الفرنسية" (سينماتيك فرانسيز)، وهي واحدة من أكبر محفوظات وثائق الأفلام المتعلقة بالسينما في العالم، المخرج العالمي كوستا جافراتس رئيس المكتبة ونخبة من نجوم السينما المصرية الذين عملوا مع يوسف شاهين خلال مشوارهم الفني مثل محمود حميدة ونبيلة عبيد ولبلبة بالاضافة إلى المنتجة والمخرجة ماريان خوري وشقيقها المنتج والموزع جابي خوري المقربين من المخرج الراحل.
كما تخلل الافتتاح عرض فيلم "باب الحديد" انتاج عام 1958 من إخراج وبطولة يوسف شاهين بالإضافة إلى فريد شوقي وهند رستم وذلك وسط حشد من المثقفين والإعلاميين والعاملين في صناعة السينما.
ويشمل المعرض المقام خلال الفترة من 14 نوفمبر الى 28 يوليو 2019، مجموعة من مقتنيات شاهين وأرشيفه الخاص وأهم مخطوطاته التي كتبها بخط يده وآلاته الموسيقية التي كان يعزف عليها مثل البيانو والأكورديون.
ووصف سفير مصر بباريس إيهاب بدوي على هامش الاحتفالية- يوسف شاهين بأنه من أبرز وجوه الفن السابع في العالم العربي حيث شكل همزة وصل بين الثقافتين المصرية و الفرنسية و الشرق و الغرب بشكل عام طوال مسيرته الاستثنائية و التي ندد خلالها بالتعصب والتشدد وكان من أشد المدافعين عن تزاوج الثقافات، وهو ما جعل رحيله، قبل عشر سنوات، خسارة كبيرة للفن العربي وللسينما العالمية.
وأكد بدوي على المكانة الكبيرة والتقدير الذي يحظى به يوسف شاهين في فرنسا على وجه الخصوص، بحصوله على جائزة مهرجان "كان" في عيده الـ -50 عن مجموع أفلامه عام 1997 ومنحه وسام جوقة الشرف بمرتبة ضابط من قبل فرنسا في 2006.
ومن ناحية أخرى، أعرب سفير مصر بفرنسا عن شكره وتقديره لمكتبة الإسكندرية لترحيبها بإقامة معرض دائم عن الفنان السكندري يوسف شاهين وذلك بعد انتهاء معرض باريس الذي وصفته الجهة المنظمة بأنه "نزهة في قلب عوالم شاهين".