منذ إطاحة الشعب المصري بحكمهم في منتصف عام 2013 واصلت
الجماعة الإرهابية تربصها برجال الشرطة ورصد تحركاتهم خلال السنوات الماضية، للاعتداء عليهم وقتلهم بيد الخدر والخيانة في عمليات
منفردة وبعيدة عن مقر عملهم .
ففي
أواخر شهر مايو من عام 2015، تربصت عناصر إخوانية بعقيد شرطة من قوة تأمين مطار القاهرة
الدولي، والاعتداء بالضرب وتحطيم سيارته، خلال عودته إلى منزله بمنطقة الهرم، بعد رصد
تحركاته للشروع في قتله.
كان العقيد
مدحت محمد، الضابط بمطار القاهرة،
بصحبة أسرته في طريقه إلى منزله بمنطقة الهرم، وعند وصوله هاجمه 10 من عناصر الإخوان،
واعتدوا عليه بالضرب المبرح، ما أسفر عن إصابته بكدمات متفرقة بالجسم كما انهالوا عليه
بآلة حادة نتج عنه شرخ في الركبة وارتجاج في المخ، وتم نقله لمستشفى الشرطة لتلقي العلاج.
وكشفت تحريات
المباحث الجنائية بوزارة الداخلية، أن عناصر الإخوان رصدت ضابط الشرطة لعمله بجهاز
مباحث أمن الدولة سابقا قبل انتقاله للعمل بمطار القاهرة الدولي، وتم تحديد مرتكبي
الحادث.