قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن " صمت المجتمع الدولي يغذي تصعيد المستوطنين لإرهابهم وجرائمهم بحق شعبنا، ويتحمل المسئولية جراء صمته عما يحدث من خروقات للقانون الدولي، وعجزه المتواصل عن تحمل مسئولياته، والالتزام بواجباته".
وأضافت الوزارة - في بيان اليوم الاثنين- "أن اعتداءات المستوطنين الإرهابية المتصاعدة ضد المواطنين الفلسطينيين تحت غطاء وحماية جيش الاحتلال وبالتنسيق الكامل معه تؤكد أن مليشيات المستوطنين المسلحة هي فصيل أو كتيبة في جيش الاحتلال".
وأدانت الخارجية عمليات تعميق الاستيطان وتوسيعه في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتغول المستوطنين في اعتداءاتهم الشرسة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، بدعم وتمويل وحماية سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
كما أدانت الاعتداء الآثم الذي ارتكبته قطعان المستوطنين ضد مدرسة الخليل الأساسية، وعلى الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في الخليل، والهجوم الاستيطاني الشرس على قرية دير أبو مشعل، صبيحة هذا اليوم، وأدى إلى إصابة 4 مواطنين فلسطينيين، والاعتداء الآثم الذي قامت به عناصر الإرهاب اليهودي المتمركزة في بؤرة الإرهاب المسماة "يتسهار" على قرية عوريف.