علق مُدير دائرة الخرائط في بيت الشرق، خليل تَفكجي، على قرار جعل الحدائق العامة أرضية لِمستوطنات إسرائيلية جديدة، قائلاً: «الجانب الإسرائيلي في هذا الإطار هو ينتقل إلى ثلاث مراحل كما هو معروف، تبدأ بـ تطويق هذه التجمعات الفلسطينية ثم اختراق هذه التجمعات ثم تفكيك هذه التجمعات».
وأضاف «تَفكجي»، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي وائل العنسي، أنه عندما يطوق الاحتلال هذه القرية بِالمستعمرات الإسرائيلية يبدأ في عملية احتلال بَعض البيوت هنا وهناك ثم يَبدأ في البناء داخل الوحدات السكنية أو في داخل الحدائق لتتفتت الوحدات السكنية ولا تُصبح هناك وحدة جغرافية واحدة لهذه القرية، بمعنى آخر أنه عندما تذهب إلى هذه القرية لا تَجد قرية بل تَجد مَجموعة بيوت مُحاطة بمستعمرات إسرائيلية وبؤر استيطانية، وهذا هو الهدف الذي يهدف إليه الجانب الإسرائيلي.