أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن الشعب الفلسطيني كله مناضل من أجل الحرية والاستقلال، وأن النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي سيستمر، والإرهاب الحقيقي هو الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري العنصري.
وقال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم "،فتح" أسامة القواسمي - في بيان اليوم الخميس - "إننا نرفض رفضا قطعيا أن يوسم أي فلسطيني بالإرهاب، بينما الإرهاب الحقيقي واضح وجلي أمام العالم من خلال ممارساته القمعية الاحتلالية ضد الشعب الفلسطيني، وأن ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي من تطبيق نظام الفصل العنصري والأبارتهايد، وتعميق الاحتلال وشرعنة الاستعمار وتحويل القدس إلى ثكنة عسكرية بآلاف الجنود المدججين بالسلاح، وهدم البيوت والمحال التجارية، وإقامة الحواجز العسكرية والاعتقالات اليومية، إضافة إلى التعذيب النفسي والجسدي خلف قضبان الاحتلال للأطفال والنساء، ومنع المسلمين والمسيحيين من الوصول لاماكن عبادتهم في القدس، هو أعلى درجات الإرهاب في العالم".
يأتي ذلك في الوقت الذي اقتحمت فيه أعداد كبيرة من جنود الاحتلال وعناصر من وحداتها الخاصة، ترافقها آليات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، اليوم الخميس، مخيم شعفاط وسط القدس، وانتشرت في الشارع الرئيسي الممتد من الحاجز العسكري وحتى ضاحيتي راس خميس وشحادة.
واعتلى الجنود أسطح بنايات في المنطقة، في حين أوقف الاحتلال طلبة المدارس والحافلات وأخضعهم للتفتيش وأخرهم عن أعمالهم ومدارسهم.
وكانت قوات الاحتلال قد نفذت أمس عمليات هدم واسعة طالت 19 منشأة تجارية، في الوقت الذي أعرب فيه السكان عن خشيتهم من استكمال عمليات الهدم والتدمير للمتاجر في المنطقة.