رصد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مكافأة قدرها 3 ملايين دولار للإبلاغ عن معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة رجل إيراني يدعى حسين أحمد لاريجاني (55 عاما).
وقال الـFBI في بيان نشر على الموقع الرسمي، إن لاريجاني مطلوب لدوره في شراء تكنولوجيا تصنعها إحدى الشركات في ولاية مينيسوتا الأمريكية، بشكل غير قانوني تم دمجها فيما بعد في أجهزة متفجرة استهدفت القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق من 2008 إلى 2010.
وتعتقد السلطات الأمريكية أن الرجل المطلوب موجود في العاصمة الإيرانية طهران.
وصدر في 15 سبتمبر 2010 أمر فيدرالي بالمحكمة الفيدرالية للمنطقة في مقاطعة كولومبيا بواشنطن العاصمة بالقبض على حسين أحمد لاريجاني بتهمة المؤامرة والاحتيال على الولايات المتحدة، والتهريب، والتصدير غير القانوني ومحاولة القيام بذلك في انتهاك لقانون حالة الطوارئ الدولية (IEEPA)، وعرقلة سير العدالة.
وأشارت لائحة الاتهام إلى أن لاريجاني وخلال عام 2007-2008، وضع مخططا لشراء 6 وحدة إرسال بطريقة غير مشروعة بمساعدة شركة واحدة في إيران وثلاث شركات وأربعة وصفتهم بالـ"متآمرين" في سنغافورة.
وأفادت الـFBI بأن شركة سنغافورية تعرف باسم "كوريزينغ إنترناشونال" قامت بخداع شركة مينيسوتا لشحن الوحدات إلى سنغافورة عن طريق الادعاء بأنها ستستخدم في مشروع اتصالات محلي، مضيفة أنه وبمجرد وصول الوحدات إلى سنغافورة تم نقلها بشكل غير قانوني إلى إيران.
وأكد مكتب التحقيقات إلقاء القبض على 3 من هؤلاء الأربعة من سنغافورة وتم تسليمهم إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنهم أقروا بالذنب وقضوا فترة في السجن الفيدرالي ثم تم ترحيلهم إلى بلدهم، فيما لا يزال الرابع طليقا.