يبدو ان الرئيس التركى رجب طيب اردوغان، لم يترك احد فى بلاده الا ووصمه بتهمة الارهاب، واخيرا وليس اخرا اضيف الى قائمة موصومى الارهاب الاردوغانى من وصفهم بمحتكري البصل!.
و نشر موقع " Aktüeltürk" التركى فى صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" تصريحا لاردوغان يقول فيه ان " محتكرى البصل ارهابيون".
ووجه اردوغان تهديد لمحتكري الأغذية من الخضروات والفاكهة بدفع الثمن غاليًا، متابعا بأن فرق إنفاذ القانون سوف تداهم المخازن التي تخزن البصل لرفع الأسعار، قائلا:”لا يحق لأحد أن يقدم منتوجات غذائية غالية”.
وتواترا على سياسات الفشل الاقتصادى التى تواجه نظام اردوغان ارتفعت أسعار البصل بنسبة ١٠٠٪، الأمر الذي أثار غضب المواطنين ، بعد ان وصل سعره إلى 5 ليرات بعدما كان 2.5 ليرة فقط الأسبوع الماضي.
ورصدت صحيفة " زمان تركيا" اراء بائعي الخضار بمدينة إزمير التركية، قائلين ستستمر الأسعار في الارتفاع حتى فصل الربيع وهو موعد قدوم المحصول الجديد، ويتوقع التجار أن يصل سعر البصل بحلول العام الجديد إلى 10 ليرات.
وخلال أكتوبر الماضي تراجع مؤشر الثقة الاقتصادية في تركيا إلى 4.8 نقطة مقارنة بالشهر السابق لينخفض من 71 نقطة إلى 67.5 نقطة، ويسجل بهذا أدنى مستوياته على الإطلاق، وسجل مؤشر ثقة المستهلك أدنى مستوياته منذ عام 2008.
وأرجعت الحكومة سبب هذا الارتفاع الجنوني في الأسعار إلى احتكار التجار للبضاعة، حيث أفاد وزير الخزانة والمالية، برات ألبيراك، أن السلطات أثبتت بيع 3 مخازن فقط من بين 24 مخزنا، مشيرا إلى أن الـ 24 مخزنا بهم الآن أكثر من 50 ألف طن من البصل.
وأضاف ألبيراق أنه يتم الاحتفاظ بنحو 200 ألف طن من البصل في أنقرة داخل المخازن بسبب توقعات ارتفاع الأسعار.
ولم تكن زيادة أسعار البصل والخضار هي المرة الأولى التي حدثت، ففي يونيو ٢٠١٧، ارتفع كيلو البطاطس بواقع 94 % ليصل إلى 6 ليرات، بينما ارتفع سعر الكيلو من البصل بواقع 212 % ليصل إلى 6.5 ليرة.