أكد سامح عاشور، نقيب المحامين، أن الاستحقاقات الدستورية للمحامين في دستور 2014 غير مسبوقة محليا
وعالميا، وتجلت في تواجد فصل للمحاماة بالدستور.
وأعرب نقيب المحامين
-في المحاضرة الأولى بالدورة الثانية لمعهد المحاماة في القاهرة الكبرى اليوم السبت
بقاعة المؤتمرات باتحاد عمال مصر- عن أمله أن يساهم شباب المحامين في رفع مهنة المحاماة
بصورتها الراقية، موضحا أن المحاماة لها سمعة طبية ورثناها من أستاذتنا، ولكننا جميعا
دفعنا ثمن الصورة السلبية التي تسبب فيها البعض.
وقال عاشور إن
من يخطئ من المحامين ويخالف قواعد المهنة، سيحاسب حسابا عسيرا، فالمحاماة قيمة لن نسمح
لأحد أن يخدشها، متابعا: "المسئوليات متضمنة في قسم المحاماة، والمتمثلة في أدائها
رسالتها بالأمانة والشرف والاستقلال وتلك القيم شمولية لا تقبل التجزئة، فهي ليست مهنة
كبقية المهن".
وأضاف أن دور المحامي
لا يقتصر على الدفاع عن الحقوق الفردية للأشخاص، وإنما الدفاع عن كل القيم النبيلة
في المجتمع، كالحرية والحق والعدل ومقاومة الظلم والاستبداد، وحرية الوطن واستقلاله.
وعن مظهر المحامي،
قال عاشور "يجب الالتزام بالمظهر اللائق من خلال ارتداء البدلة الكاملة بالنسبة
للشباب، والمحامية عليها الالتزام بالحد الأدنى من الاحتشام المتعارف عليه بالمجتمع
المصري، والذي يحميها من أي عدوان قد تتعرض له ولو كان بصريا، وممنوع تماما ارتداء
أي زي ملتصق أو شفاف أو قصير".
وتابع "يجب
عليكم الاطلاع والقراءة في كافة فروع القانون، وحضور الجلسات بالمحاكم لتعلم من أساتذتكم
وزملائكم، والمشاورات القانونية بين المحامين في غرفهم، ولكي يكون المحامي متميزا عليه
بالقراءة في التاريخ والجغرافيا والسياسية والطب وكافة فروع ومجالات المعرفة".