فى إطار جهود الأجهزة الأمنية لمواصلة الحملات التموينية،
لإحكام السيطرة والرقابة على الأسواق والمحال التجارية، ومخازن السلع والمواد غير المرخصة،
وفى إطار جهود ضبط الأسواق، ومكافحة جرائم الغش التجارى.. فقد شنت الإدارة العامة لشرطة
التموين والتجارة بالتنسيق مع مباحث التموين بمديريات الأمن المختلفة عدة حملات تموينية
مكبرة، لضبط جرائم الغش التجارى، وخاصةً السلع الغذائية الغير صالحة للاستهلاك الآدمى..
وأسفـرت جهودها خلال 48 ساعة عـن ضبـط 113 قضية تموينية متنوعة جاء أبرزها على النحو
التالى:-
ضبط المدير المسئول عن محطة وقود غير مرخصة لتموين السيارات،
كائنة بدائرة مركز شرطة قويسنا (بالمنوفية) لقيامه بحيازة وتجميع كميات كبيرة من المواد
البترولية المدعمة من قبل الدولة، قدرها 12000 ألف لتر "سولار بنزين 80 والاستيلاء عليها،
تمهيداً لبيعها بالسوق السوداء، وتحقيق أرباحاً غير مشروعة.
ضبط مالك مستودع بوتاجاز بدائرة مركز شرطة طوخ (بالقليوبية)
لقيامه بالاستيلاء على كميات كبيرة من أسطوانات البوتاجاز المدعمة من قبل الدولة، قدرها
85590 أسطوانة تمهيداً لبيعها بالسوق السوداء،
وتحقيق أرباحاً غير مشروعة.
ضبط مالك محل بدال تموينى بدائرة مركز شرطة صدفا (بأسيوط)
لقيامه بحيازة وتجميع كميات كبيرة من السلع التموينية داخل عبوات بها نقص فى الأوزان،
قدرها ( 4 طن "أز – سكر") والاستيلاء عليها تمهيداً لصرفها للمواطنين، وتحقيق
أرباحاً غير مشروعة.
ضبط المدير المسئول عن تعبئة السكر التموينى بدائرة قسم شرطة
مطروح (بمطروح) لقيامه بتعبئة كميات كبيرة من السكر التموينى داخل عبوات بها نقص فى
الأوزان، وتم ضبط كمية قدرها ( 16 طن " سكر" تموينى ) بها نقص فى الأوزان
تمهيداً لتوزيعها على البدالين التموينيين لصرفها للمواطنين، وتحقيق أرباحاً غير مشروعة.
ضبط مالك مصنع لإنتاج وتعبئة السلع الغذائية (غير مرخص) بدائرة
قسم شرطة أول أكتوبر (بالجيزة) – لحيازته وإنتاجه كميات من السلع الغذائية مُستخدماً
خامات رديئة، وكذا ملح السياحات المخصص للأغراض الصناعية ومواد كيمائية أخرى
"مادة الصودا الكاوية" المحظور استخدامها فى الأغراض الغذائية، وتم ضبط كمية
قدرها (1,986 طن " عسل أسود – زيتون – زيت زيتون - شطة") غير صالحة للاستهلاك
لوجود تغيير فى خواصها الطبيعية، وفقاً لما قررته لجنة من الجهات المعنية، تمهيداً
لطرحها بالأسواق، لتحقيق أرباحاً غير مشروعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.. وجارى استمرار الحملات.