وكالات:

رصدت الهيئة الروسية لرصد المعلومات "روس إينفو مونيتورينج"، اليوم الإثنين، بالتعاون مع نظائرها فى بلدان رابطة الدول المستقلة فى عام 2016 نحو 1500 شخص ضالعين فى تمويل الإرهاب.
وقال نائب مدير الهيئة، بافيل ليفادني، فى كلمة أمام "مجلس الاتحاد" (الغرفة العليا للبرلمان الروسي)، اليوم: "نطور الآن بنشاط ما يسمى بعملية "باريير" (حاجز) للتصدى لتمويل الإرهاب، بما فى ذلك وفى سوق الشرق الأوسط. لدينا نتائج هامة هنا. تسنى لنا خلال العام الماضى رصد نحو 1500 شخص لهم ضلوع فى تمويل الإرهاب، وذلك ليس فى إطار روسيا الاتحادية فحسب، وإنما أيضا وفى رابطة الدول المستقلة"،بحسب وكالة "سبوتنيك".
وكان ليفادنى أفاد فى حوار مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا" فى  سبتمبر الماضي، بأن الهيئة والمصارف الروسية وضعت صورة نمطية لشخص يمول الإرهاب أو يزاول نشاطا ماليا لصالحه.
وأشار إلى أن هناك فى الآونة الأخيرة زيادة كبيرة لطلبات المواطنين على شبكات التواصل الاجتماعى لجمع أموال بذرائع مختلفة، ويعود ذلك إلى دعاية نشيطة لتنظيم "داعش".
يذكر أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أصدر فى عام 2015 مرسوما لتشكيل لجنة بين الوزارات لمكافحة تمويل الإرهاب وتجميد أرصدة أشخاص يشتبه فى ضلوعهم فى الإرهاب.
وتشهد منطقة شمال القوقاز الروسية ، التى تضم الجمهوريات المضطربة (الشيشان وداغستان وأنجوشيا) العديد من الهجمات التى يشنها مسلحون ضد الشرطة والقوات الاتحادية والمسئولين المحليين ، والتى كان اخرها هجوم انتحارى فى الشيشان يوم الجمعة الماضي، أسفر عن مقتل ستة من الجنود الروس .
وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عن الهجوم.