أكد الدكتور مصطفى أمين، مساعد وزير الآثار للشئون الفنية حرص وزارة الآثار على التعاون مع جميع الجامعات والجهات المختصة لتطوير وبناء قدرات الأثريين والمرممين وأمناء المتاحف، من خلال عقد الدورات التدريبية وتقديم المنح الدراسية والبعثات الأثرية في مختلف مجالات العمل الآثري؛ بما يشمل حفائر الآثرية والترميم والصيانة، والعمل المتحفي، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في العمل، وتقيم المخاطر وإدارة الأزمات.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور خالد العناني وزير الآثار، خلال المؤتمر الدولي السادس تحت عنوان "الآثار والتراث، الأصالة والمخاطر والتحديات"، والمقام اليوم بجامعة القاهرة.
وأشار إلى أن المؤتمر يأتي متسقا تماما مع رسالة وزارة الآثار في استدامة الحفاظ على التراث الأثري المصري وصيانة وحماية جميع المواقع الاثرية في مختلف أنحاء الجمهورية.. مؤكدا حرص وزارة الآثار على المشاركة في مثل هذه المؤتمرات الدولية التي تتيح الفرصة لطرح كل التحديات التي تواجه الآثار والتراث المصري وتحديد الإشكاليات التي تهدد سلامة الأثار من أجل إيجاد أفضل السبل لحل جميع المشكلات وحماية الأثر الذي هو جزء أصيل من حضارتنا وهويتنا المصرية.
ولفت الدكتور أمين إلى دور كلية الآثار بجامعة القاهرة الرائد في الحفاظ على الحضارة المصرية، وما تحمله على عاتقها منذ تأسيسها عام 1970م من مهمة وطنية عظيمة، من تأسيس وتجهيز أثري ومرممي مصر علميا وعمليا، للقيام بدورهم في مجال العمل الآثري، فضلا عن سعيها الدائم للتعاون مع وزارة الآثار من خلال تواجد أساتذتها كأعضاء باللجان الدائمة للآثار المصرية والإسلامية والقبطية واليهودية، والبعثات الآثرية المختلفة.