نشر
أحد الخبراء دراسة تنص على أن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس عام 2015 وتصريحات
ترامب بشأن تغير المناخ يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة وتأثير سلبي على الجهود العالمية
لوقف الاحترار العالمي.
وتقول
دراسة من معهد الشؤون الدولية والأوروبية إن قرار ترامب بشأن اتفاقية المناخ من الممكن
أن تحث الآخرين على الانسحاب من الاتفاق، حيث أنها قد أدت بالفعل إلى توتر الأجواء
في الساحة الدولية.
وبحسب
ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بدأت أمس قمة في بولندا تجمع خبراء
من مختلف أنحاء العالم كشخصيات بارزة في الأمم المتحدة تزعم أن كوكبنا قد وصل إلى مفترق
طرق بشأن قضية المناخ.
ويقولون
إن السنتين المقبلتين مهمتان لنجاحنا إذا أردنا النجاح في وقف ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وأشارت
الصحيفة إلى أن اتفاقية باريس التي تم توقيعها لأول مرة في عام 2015، هي اتفاقية دولية
لمراقبة وتقييد تغير المناخ، حيث تهدف تلك الاتفاقية إلى الحفاظ على الزيادة في متوسط
درجة الحرارة العالمية إلى أقل من 2 درجة مئوية ومتابعة الجهود للحد من زيادة درجة
الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.
ودعا
أربعة رؤساء سابقين مؤثرين في المحادثات إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للوصول إلى هذه الأهداف،
حيث قالوا إن الكوكب يقع على مفترق طرق وحث على العمل لخفض الانبعاثات والوصول إلى
أهداف باريس.
وقال
أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، إن هذه الفترة هي "مسألة حياة أو
موت بالنسبة إلى البلدان في جميع أنحاء العالم".