أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة أنه يجري حاليًا الإعداد لعقد مهرجان التمور المصرية في دورته الثالثة بواحة سيوة والمقرر عقده مطلع نوفمبر المقبل برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعى بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ولفت قابيل إلى أن إقامة المهرجان تأتي استكمالاً للنجاح الذى حققه المهرجان في دورته الأولى والثانية حيث نجحًا في تسليط الضوء على أهمية قطاع التمور المصرية باعتباره إحدى القطاعات التصديرية الواعدة والتي تمتلك مصر فيها مزايا تنافسية كبيرة حيث تقوم مصر بإنتاج 18% من الإنتاج العالمي و23 % من الإنتاج العربي من التمور محتلة بذلك المرتبة الأولى عالميًا وعربيًا في إنتاج التمور يليها السعودية والعراق والإمارات.
وقال، خلال لقاءه بالدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والإبتكار الزراعى إنه تم الإتفاق بين وزراة التجارة والصناعة والشركاء الرئيسيين والداعمين للمهرجان لإقامته بشكل سنوي بسيوة ليأخذ مكانه المرموق على خارطة المهرجانات الدولية
وأوضح الوزير أنه سيتم توقيع اتفاق بين الوزارة وجائزة خليفة للتمور بشأن تنظيم المهرجان الثالث للتمور وذلك خلال احتفالية جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بأبو ظبي والمقررة في منتصف مايو المقبل، مشيدًا بالدور البارز الذى قامت به الجائزة في تأهيل وتشغيل مصنع تمور سيوة بتنسيق ورعاية من وزارة التجارة والصناعة، حيث من المقرر تسليم المصنع يوم الخميس المقبل لمحافظة مطروح لبدء تشغيله بكامل طاقته الإنتاجية.
وأضاف طارق قابيل أن وزارة التجارة والصناعة تقوم حاليا بتنفيذ عدد من البرامج لتطوير قطاع التمور من خلال مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي التابع لمجلس الصناعة للتكنولوجيا والإبتكار بالوزارة وذلك بهدف الإرتقاء بصادرات مصر من التمور، لافتاً فى هذا الصدد إلى أن نجاح الدورتين السابقتين للمهرجان ساهما في زيادة صادرات التمور المصرية بنسبة ٨ % في الكمية و19 % في القيمة و ١٠% في السعر وفتح ١١ سوقًا جديدًا للتمور المصرية خلال عام ٢٠١٦ مقارنة بعام ٢٠١٥.
وأشار وزير التجارة والصناعة إلى أن اللقاء تناول أيضًا أهمية الاستفادة من الخبرات الكبيرة التى تمتلكها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى في تنفيذ الاستراتيجية الجديدة التى تستهدفها الوزارة لتطوير قطاع التمور.