اتفق نائب رئيس مجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء) "هو تشون هوا" ووزير الاقتصاد والمالية الفرنسي "برونو لومير" على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين الدولتين في شتى المجالات.
جاء ذلك خلال الدورة السادسة من الحوار الاقتصادي والمالي رفيع المستوى بين الصين وفرنسا في العاصمة الفرنسية (باريس)، الذي أقيم تحت عنوان "بناء شراكة استراتيجية اقتصادية شاملة بين الصين وفرنسا طويلة الأمد ووثيقة".
وقال تشون - وفقا لوسائل إعلام صينية اليوم - إن العلاقات الصينية الفرنسية شهدت نموا في الأعوام الأخيرة، وإن التعاون البراجماتي في شتي المجالات حقق نتائج ملحوظة، مشيرا إلى أن الرئيس الصيني شى جين بينج ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون التقيا خلال قمة مجموعة العشرين وتوصلا إلى سلسلة من التوافقات المهمة حول القضايا الرئيسة للتعاون المشترك.
وأضاف تشون إنه يتعين على الجانبين تنفيذ هذه التوافقات المهمة، وتعزيز التعاون الدولي بشكل مشترك في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، وتعزيز التواصل الثنائي في مجال السياسات، وتوطيد التعاون البراجماتي في المشروعات الكبرى، وتوسيع التعاون بشكل نشط في مجالات جديدة، وتعزيز التنسيق والتعاون في ظل أطر متعددة الأطراف من أجل ضخ زخم جديد في الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير" إن فرنسا تولي اهتماما كبيرا بتنمية العلاقات الفرنسية الصينية، مشيرا إلى أن رئيسي الدولتين التقيا خلال قمة مجموعة العشرين، وسيتم رسم فصل جديد في العلاقات الفرنسية الصينية.
وأضاف لومير إن فرنسا تتمتع بميزة فريدة فيما يتعلق بالمشاركة في مبادرة الحزام والطريق، وهي على استعداد لتعزيز التعاون البراجماتي مع الصين في مجالات التجارة والتكنولوجيا والزراعة والتمويل وتغير المناخ والموارد الاقتصادية والمالية الأخرى، ودفع التعاون الثنائي لتحقيق نتائج جديدة.
وتابع الوزير الفرنسي إن استثمارات شركات تكنولوجيا الاتصالات الصينية سيما (هواوي) "موضع ترحيب" في بلاده، قائلا: إن الشركة ضخت استثمارات في فرنسا واستثماراتها "موضع ترحيب".