قال الدكتور توفيق أكليمندوس، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الفرنسية، إن الأزمة الراهنة التي تشهدها دولة فرنسا من خلال تظاهرات السترات الصفراء هي مادية ويجب رفع الضرائب على بعض الشركات الكبرى.
وأضاف أكليمندوس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على «صدى البلد»، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لابد أن يعطي تنازلت فيم يتعلق بمطالب المحتجين.
وتابع الدكتور توفيق أكليمندوس، استاذ العلاقات الدولية بالجامعة الفرنسية أن مطالب المتظاهرين غير واقعية نظرا لطلب زيادة الرواتب والمعاشات، وإعادة إقرار ضرائب على الأغنياء وهي أشياء من الصعب أن يتم تلبيتها خاصة أن الحالة المادية لفرنسا غير جيدة مع ارتفاع الديون.
وطالب أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الفرنسية، من الرئيس الفرنسي بالاهتمام بالطبقة الوسطى لابد أن يتم وضعها في عين الاعتبار.
وتوقع الدكتور توفيق أكليمندوس، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الفرنسية، أن يحتوي خطاب الرئيس الفرنسي الذي يوجهه للشعب الفرنسي أن يقرر زيادة المرتبات من خلال فرض ضرائب على الشركات الكبرى التي ستمول تلك الزيادة أو أن يمولها العجز ورفعها أكثر من 3% على عكس الاتفاقيات الأوروبية التي تلزم جميع الدول بعدم تخطي ذلك الحد.