الإثنين 25 نوفمبر 2024

بان كي مون: يتعين على واشنطن وبكين العمل معًا لمواجهة التحديات العالمية

  • 11-12-2018 | 18:26

طباعة

 أكد الأمين العام السابق للأمم المتحدة "بان كي مون"، أهمية أن تكون الولايات المتحدة والصين -أكبر اقتصادين وأهم دولتين قياديتين- قادرتين على العمل معًا في تجانس من أجل التعامل مع التحديات العالمية.

جاء ذلك في تصريحات للمسؤول الأممي السابق على هامش مشاركته في منتدى الينابيع الإمبراطورية (إمبريال سبرينجز) الدولي الذي ضم نحو 200 من القادة العالميين السابقين والباحثين المشهورين وصفوة رجال الأعمال في مدينة قوانغتشو الصينية؛ لمناقشة "دعم الإصلاح والانفتاح وتعزيز التعاون المربح للجميع".

وقال "بان كي مون"، إن التعددية التي دعمت السلام والرخاء العالمييّن خلال العقود السابقة تواجه تحديات متزايدة، مشيرًا إلى أنه تم دعم السلام والأمن والرخاء الدولي خلال العقود السبعة الماضية في ظل أنظمة التعددية، التي يُرمز إليها الآن بالأمم المتحدة وميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف "مون"، أن بعض الدول "لا تحترم التعددية التي كانت هي العمود الفقري للمجتمع الدولي، وهذا مقلق حقا"، لافتًا إلى أن الاجتماع الثلاثي الذي عقده مع رئيسي الصين والولايات المتحدة خلال قمة مجموعة الـ20 في هانغتشو الصينية عام 2016 -عندما التزمت الصين والولايات المتحدة باتفاقية باريس- أسهم في الإسراع بدخول الاتفاقية حيز التنفيذ.

وتابع "مون"، أنه يشجع مبادرة "الحزام والطريق" التي اقترحتها الصين، وتعني أن جميع شعوب العالم يمكنها تقاسم المنافع من إنجازات التنمية الصينية، قائلا: "من المهم للغاية أن تنتفع الدول على طول الحزام والطريق، وأن تتعاون مع بعضها بعضا من أجل تأسيس بنية أساسية وتنمية اقتصادية واجتماعية، وهذا لن يساعد هذه الدول فقط، ولكن سيعود أيضا بالنفع على الصين، ولهذا فإنه تعاون متبادل النفع".

وشدد "مون"، على أن التحديات العالمية تتطلب حلولًا عالمية، وأنه يجب على الجميع العمل معًا؛ لمواجهة هذه التحديات، مشيدًا بجهود الصين التنموية وإسهاماتها في تحقيق الهدف الأول بين الأهداف الإنمائية للألفية للأمم المتحدة المتعلق بالقضاء على الفقر، موضحًا أن عملية الإصلاح والانفتاح الصينية انتشلت مئات الملايين من الأشخاص في الصين وأماكن أخرى من الفقر.


    أخبار الساعة