أعرب الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، عن سعادته بحفاوة الاستقبال الذي وجدها الوفد المصري خلال مشاركته بحفل توقيع عقد إنشاء سد ستيجلر جورج بتنزانيا، لافتا  إلى أن هذا السد يعد أكبر سد لتوليد الطاقة الكهرومائية بشرق أفريقيا.

 وأضاف شاكر، خلال كلمته إثناء توقع عقد إنشاء السد، أن مصر مستمرة في التعاون مع كافة الدول الأفريقية وتلتزم مصر دوما بالوقوف جنبا إلى جنب مع البلدان الأفريقية الشقيقة، مؤكدا اعتزاز مصر بعلاقتها مع الأشقاء الأفارقة ولا سيما دول حوض النيل.

وأوضح أن قطاع الطاقة الكهربائية من مفردات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للدول ولقد أصبح التقدم الحضاري يرتبط ارتباطا وثيقا بتقدم الطاقة الكهربائية واستهلاكها.

وأشار إلى أن مصر تسعى من خلال عضويتها بتجمع الطاقة لدول شرق أفريقيا لتعزيز التعاون الإقليمي من أجل تحقيق مزيد من التكامل بين مشروعات الطاقة الكهربائية بالقارة.

وتابع يقوم  قطاع الكهرباء المصري بتوفير برامج تدريبية لأبناء القارة الأفريقية لبناء القدرات للمهندسين والعاملين في مجال تشغيل وصيانة مشروعات الطاقة الكهربائية، لافتا إلى أن قطاع الكهرباء المصري يمتلك 22 مركزا تدريبيا متخصصا في مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة.

واستطرد التعاون المصري الأفريقي في الدعم الفني سياسة مصرية طويلة الأجل، حيث بلغ عدد المتدربين من الدول الأفريقية في قطاع الكهرباء المصري 7800 متدرب منذ عام 2003 منهم 208 متدربين من تنزانيا في مختلف مجالات الطاقة الكهربائية.

وأعلن عن تقديم وزارة الكهرباء المصرية برنامج تدريبي ممول بالكامل لعدد 20 متدربا في مجال الطاقة الكهربائية وفقا لاحتياجاتهم ومتطلباتهم التدريبية وهذا بصفة مبدئية.