قال
الدكتور فخري الفقي، الخبير الاقتصادي، إن تقرير وكالة "فيتش" هو شهادة
ثقة جديدة للاقتصاد المصري فأكد أن المؤشرات جيدة والأداء الاقتصادي متميز، مضيفا
أن التقرير توقع تراجع نسبة العجز المالي في مصر من 9.4٪ من الناتج المحلي
الإجمالي في العام المالي 2017/2018 إلى 7.8٪ في العام المالي الحالي.
وأوضح الفقي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن
التقرير تنبأ بأن يصل العجز المالي إلى 6.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي في العام
المالي المقبل 2019-2020، مضيفا إن التقرير تناول أن المصادر الخمسة للنقد الأجنبي والتي
أبرزها قناة السويس وتحويلات المصريين في الخارج والسياحة متنامية وتشهد تقدما.
وأكد أن أبرز الأسباب التي أدت إلى تراجع نسبة عجز المالي
هو زيادة الإيرادات الضريبية والإصلاحات الاقتصادية، مضيفا إن الوكالة تطرقت إلى
حقل ظهر والذي ساهم في توفير 30% من احتياجات مصر من الغاز حتى حققت الاكتفاء
الذاتي ما وفر على مصر 2.5 مليار دولار سنويا كانت تنفقها في استيراد احتياجاتها
من الغاز.
وأشار إلى أن الوكالة توقعت أن ينخفض الدين المحلي ليصل
إلى 78.6% من الناتج المحلي في العام
المالي 2019/2020.
كانت وكالة "فيتش سوليوشنز" للتصنيفات
الائتمانية العالمية قد توقعت تراجع العجز المالي في مصر من 9.4٪ من الناتج المحلي
الإجمالي في العام المالي 2017/2018 إلى 7.8٪ في 2018/2019، وإلى 6.4٪ من الناتج
المحلي الإجمالي في 2019/2020، مؤكدة أن العجز المالي سيستمر في الانكماش خلال
السنوات المقبلة، مستفيدًا من النمو الاقتصادي القوي والإصلاحات المالية وزيادة
الإيرادات.