الإثنين 25 نوفمبر 2024

«التعليم العالي»: بروتوكولات تعاون مع المؤسسات الدولية المعنية بالجودة

  • 28-3-2017 | 16:09

طباعة

افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، مساء الثلاثاء، ورشة عمل  بعنوان التدريس والتعلم والتقويم وتأكيد الجودة فى التعليم العالى) والتى تنظمها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ووالوكالة الجامعية للفرانكفونية كأولى فعاليات تنفيذ بروتوكول التعاون المشترك بين الجانبين.
وحرص على حضور الفعالية البروفيسيور جون بول دوغمار، رئيس الوكالة الجامعية للفرنكفونية وايرفيه سابوران، مدير مكتب الوكالة فى الشرق الأوسط والدكتورة يوهانسن عيد، رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد. 

وأكد الوزير، فى كلمته، ضرورة الوصول بتطبيق معايير جودة منظومة التعليم العالى فى مصر للمستويات العالمية، مشيرًا إلى أننا قطعنا خطوات طيبة فى طريق تطبيق الجودة ونشر ثقافتها فى الوسط التعليمى والأكاديمى والبحثى المصري وصولا إلى اعتماد عدد من مؤسساتنا التعليمية والأكاديمية.

وأضاف أننا نسعى لتعزيز العمل المشترك مع الوكالة الجامعية للفرنكفونية ضمن اتفاقية التعاون مع الهيئة وكذلك عقد اتفاقيات مع جميع المؤسسات الدولية التى يمكن أن نتعاون معها فى هذا المجال؛ لترسيخ فكر الجودة ودعم خطواته التنفيذية فى مؤسسات التعليم العالى المصرية. 

وأعرب عن تمنياته أن تحقق ورشة عمل اليوم الأهداف المرجوة منها حتى يأتى اليوم الذى نحتفل فيه بحصول جميع مؤسساتنا التعليمية والأكاديمية على شهادة الجودة.

من ناحية أخرى، أعرب البروفيسيور جون بول دوغمار عن سعادته ببروتوكول التعاون مع هيئة ضمان الجودة والاعتماد،  مضيفًا أن التعليم العالى فى حد ذاته مؤشر جودة لمستوى التعليم العالى فى أى بلد ومصر لديها جامعات ضخمة تمثل فى حدا ذاتها مدن مستقلة داخل الدولة، مضيفًا أن الحجم الكبير لا يكفى حيث إن التعليم الجامعى تغير كثيرًا خلال السنوات الأخيرة وأصبح ضمان الجودة بمكوناتها الثلاث التدريس والبحث العلمى والحوكمة أمر حتمى، كما صار إلزاما على الجامعات أن  يشمل التطوير الكيف والكم معا على التوازى مع ضرورة إجراء تقييم  مستمر.

وأعرب ايرفيه سابوران، مدير مكتب الوكالة عن رغبة الوكالة فى استكمال التعاون وعقد المزيد من الفعاليات وورش العمل. 

من جانبها، أكدت الدكتورة يوهانسن عيد أن علينا مواكبة التغيرات العالمية التى تشهدها العملية التعليمية، والتحول من نظم التعليم التقليدية القديمة والتوجه للتعليم غير المركزى الذى يعتمد على الوسائل التكنولوجية الحديثة فى التواصل بين الطالب والأستاذ، مشيرة إلى أن الهيئة ستعقد العديد من ورش العمل خلال الفترة القادمة بالتعاون مع الوكالة للاستفادة منها فى هذا الشأن.

    الاكثر قراءة