صور.. 6 علماء مصريين بالخارج ضمن المشاركين بمؤتمر مصر تستطيع بالتعليم
كشفت وزارة الهجرة، أسماء 6 علماء جدد من بين المشاركين بمؤتمر مصر تستطيع بالتعليم المرتقب انطلاق فعالياته الإثنين المقبل بمدينة الغردقة.
وقالت الوزارة فى بيان لها، إن مؤتمر "مصر تستطيع بالتعليم" وضع نصب عينيه دعوة علماء وخبراء مصريين ممن تخصصوا ونبغوا في تحديث نظم التعليم، وتدريب المعلمين والطلاب على النظم الجديدة والتي تلعب التكنولوجيا الحديثة، والوسائل الرقمية دورا بارزا فيها، وقد سمحت ارتباطات عدد من العلماء المصريين في الخارج ممن حققوا نجاحات دولية بالحضور للسمهمة بآرائهم فى المؤتمر.
ومن بين المشاركين بالمؤتمر الدكتور هانى سويلم، أستاذ إدارة المياه والتنمية المستدامة وخبير تطوير التعليم الأساسى والعالى ومصمم برامج تأهيل المعلمين.
وحصل على الماجستير فى مجال المياه والبيئة من جامعة ساوث هامبتون فى إنجلترا بامتياز، وقدم أحسن رسالة دكتوراة فى الهندسة فى جامعة أخن بألمانيا عام 2002 ونال الدرجة العلمية بامتياز.
وسويلم يمتلك خبرات دولية في تطوير التعليم الأساسي والعالي وتطوير المناهج بما يتناسب مع مبادئ التعليم من أجل التنمية المستدامة، وإعداد طرق تدريس حديثة مبتكرة بتكلفة منخفضة وإدخال التعليم الإلكترونى، ودمج الطرق الجديدة فى التعليم الأساسى والجامعى، فقد أعد برامج إعادة تأهيل وتدريب المعلمين والأكاديميين لتطبيق أهداف الألفية وأهداف التنمية المستدامة والتى أقرتهم الأمم المتحدة، ويدير مشروعا ممولا من الاتحاد الأوروبى يهدف إلى مساعدة الجامعات المصرية للتعاون مع الصناعة والمجتمع المدنى لحل مشاكل المياه والطاقة والغذاء.
كذلك يساعد الجامعات على إنشاء معامل بحثية فى مجال التكنولوجيا الخضراء النظيفة وتوفير الإمكانيات اللازمة لإنشاء تلك المعامل فى جامعات الإسكندرية، القاهرة، هليوبوليس، الجامعة الأمريكية. وهو أيضا صاحب أهم مبادرات تطوير التعليم المدرسى فى المدارس الحكومية حيث تم مراجعة المناهج الحكومية الدراسية المصرية في المرحلتين الابتدائية والإعدادية وتحديد نقاط الضعف والقوة وإعداد دليل إرشادى للمعلم لتجنب نقاط الضعف وإضافة مبادئ التنمية المستدامة، وأعد برنامجا تدريبيا للمعلم المصرى على أحدث طرق التدريس العالمية وإتباع طرق مبتكرة تهدف إلى استخدام أدوات تعليميه مساعدة بأقل، وإعداد مقترحات لتبسيط شرح المواد الدراسية.
وقد تم اختبار الطرق الجديدة وتدريب المدرسين في مدرستين من أفقر المدارس في منطقة الوراق بالجيزة.
وأسس سويلم أول مركز في شمال إفريقيا للتعليم من أجل التنمية المستدامة الذي تم إقراره من جامعة الأمم المتحدة، إلى جانب تأسيس أول برنامج في الشرق الأوسط وأفريقيا للدراسات العليا في التنميةالمستدامة.
وأدخل دراسات عليا جديدة في مجال التنمية المستدامة وريادة الأعمال في جامعات الإسكندرية، أسوان، الأمريكية، الزقازيق وهليوبوليس، في مجالات الطاقة والمياه والزراعة وإعادة تدوير المخلفات لتغيير شكل الخريج ويمكن تطبيقه في المدارس.
كما ساهم في إنشاء برنامج شراكه في تطوير دراسة العلوم بالمدارس المصرية الحكومية بالتعاون مع جامعة حلوان والجامعة الأمريكية بالتعاون مع جامعة آخن وجامعة كوبنهاجن بالدنمارك. للشراكة بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي. وإدخال التعليم الإلكتروني بجامعة الزقازيق تدريب عشرات اساتذة الجامعة في جامعة أخن وجامعة تورينو بإيطاليا. وقد عمل في الأمم المتحدة منسقا لبرامج التعليم والتدريب في مجال المياه. كما ساهم في مشروعات دولية في أكثر من 20 دولة.
ومن بين المشاركين د.إسماعيل غيتا مدير برنامج بناء القيادة من أجل التغيير. وخبير أنظمة التعليم وتصميم برامج تدريب المعلمين.
وحصل على الدكتوراه ودبلوم في التربية من جامعة ستراثكلايد كما حصل على الدكتوراه من كلية الهندسة بجامعة القاهرة، ويمتلك أكثر من 25 عاما من الخبرة السابقة في التعليم وفي تدريب المعلمين المبدئي ودورات CPD.
شارك بشكل كبير في تصميم البرامج والدورات المهنية للمدرسين الدوليين، ولا سيما في الشرق الأوسط. ويتمتع بخبرة طويلة في كل من أنظمة التعليم البريطانية والمصرية، كما كان رئيسًا لبرنامج التدريب الاحترافي للمدرسين الدوليين (المدرسون المصريون).
وأيضا من بين المشاركين د. طارق حجازي بروفيسور بقسم الهندسة المدنية والبيئية بجامعة واترلو بكندا - تخصص ادارة الأعمال الانشائية والبنية التحتية، ومؤسس شركة مستشاري إدارة المشروعات التي تقدم خدمات التدريب المهني والاستشارات التعليمية لمجالس إدارة المدارس والمدارس الخاصة في كندا.
أصدر منفرداً كتاباً تحت عنوان "إدارة برنامج الإنشاءات الذي يعتمد على الحاسب الآلي" والذي قامت مؤسسة برنتس هول بنشره في عام 2002، والذي يستخدم أدوات تعليمية بصرية غير تقليدية لتحسين الكفاءة التعليمية، وكتاب بصري تحت عنوان " الاسلام بمفاهيم بسيطة" لتدريس الإسلام المعتدل للمسلمين في بلاد الغرب، ويمتلك سمعة دولية بسبب أبحاثه عن الأدوات الحاسوبية لإدارة الأصول وإدارة مشاريع البناء، والتدريب المهني.
ومن بين العلماء أيضا محمد حموده عباس خبير في الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، وهو شريك مؤسس في روبون إيه جي ( Co founder roBone EG ) شركة ناشئة متخصصة في برمجة الروبوت للأطفال.
درس عباس تخطيط وتنفيذ الدورات التدريبية الخاصة بالمعلمين، وحصل على دورة تطبيقات GOOGLE في التعليم (انماء مهنىذاتى)، ودورة معلم مايكرو سوفت الخبير.
وحاصل على بكالوريوس علوم وتربية قسم طبيعية وكيمياء من جامعة عين شمس،ودبلوم خاص بطرق تدريس العلوم، والدبلوم المهني في تكنولوجيا التعليم من نفس الجامعة. ويمتلك خبرة عملية في تدريس العلوم والكيمياء في عدة مدارس في مصر وعمان.اختارته محافظة الوسطى العمانية ليكونمشرفاً على أندية علوم وابتكارات علمية، كماأسندت له مهمة مشرف الكيمياء. شارك في تأسيس شركة روبسون بجمهورية مصر العربية والمتخصصة في تعليم الأطفال برمجة الروبوتات وأصبح مدير قسم التعليم بها.
ويشارك أيضا بالمؤتمر العالم الدكتور حسين زناتي باحث زائر في جامعة شوكيو- تكنولوجيا التعليم وتنمية المجتمع، وفي معهد كيتامي للتكنولوجيا وتكنولوجيا التعليم للتنمية المستدامة.
وزناتى هو مدرب معلمين في مديرية التعليم في ولاية كيتامي، ومدرب تكنولوجيا التعليم في معهد مينت MINT لتعليم الصوتيات وقد أجرى دراسات حول إصلاح التعليم للتنمية المستدامة والإنسانية وأنشطة السلام، وتطوير المناهج، وتطوير الموارد البشرية، والمشروعات التعاونية الدولية، ونماذج تكنولوجيا التعليم الإليكتروني.
شارك في أكثر من 25 عملاً متنوعاً أهمها رسالة دكتوراه عن نموذج لدورة تعليمية للتنمية المستدام بمعهد كيتامى للتكنولوجيا، وتشجيع التعليم المحلي للتنمية المستدامة بالتعاون مع لجنة التعليم الأمريكي الصيني، وشارك في عرض تقدمي مع أكوتسوماسايوكي بعنوان " إحياء مصر من خلال قوة التراث المصري"، عرض تقديمي شفهي بعنوان "جولة الإعاقة في مصر من خلال التكنولوجيا" خلال المؤتمر الدولي العاشر للسياحة بشرم الشيخ ، وعرض تقديمي مع أكوتسوماسايوكي بعنوان " تجربة التعليم الابتدائي في محافظة المنيا بمصر – بالنظر إلى اللغة القومية وهي اللغة العربية واثرها على تعلم مهارات اللغة لأجنبية (الإنجليزية)"
كتب الكثير من المقالات حول تكنولوجيا التعليم والتنمية المستدامة منها رد فعل إيجابي في التعليم العالي – تحليل للممارسات والسياسات في جامعة هيديلبيرجوالموارد التي تسهم في تنمية وتعليم الأطفال "كورس النمو البشري بجامعة هيدلبيرج".
ساهم في الكثير من الإسهامات الاجتماعية مثل المدير التنفيذي لمؤسسة الصداقة المصرية اليابانية، وفى تأثيث مشروع بحثي بعنوان "الكل يتشارك في الإنسانية والسلام (آشاب) للتعليم من أجل التنمية المستدامة في مصر، وهومؤسس النادي الثقافي الدولي / الأنشطة الثقافية والتعليمية بين اليابان ومصر، ومنتزه المنيا لكبار السن بالتعاون مع الخبرة اليابانية.
ومن بين المشاركين الدكتورة دينا غباشي مستشارة في شركة Catalyst:Ed، وخبيرة دولية في تصميم وتنفيذ برامج تدريب المعلمين والمتعلمين، تعمل كمستشار وممارس في تكنولوجيا التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية. تمتلك خلفية واسعة في التكنولوجيا وتطبيقاتها الفعالة لتطوير التعليم والتعلم، تمتلك أكثر من 10 سنوات من الخبرة، بدءاً بشركة إنتل حيث تعمل الآن كمستشار تقدم المشورات للمؤسسات التعليمية والحكومات في جميع أنحاء العالم حول استخدام التكنولوجيا لتطوير تجربة تعلم الطلاب.
عملت على تصمم وتنفذ برامج تدريب وتطوير مهنية للمعلمين وبرامج تركز على المتعلمين وتهدف الى توسيع نطاق التعليم المتخصص.