قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله اليوم الخميس، إننا "نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار، ونطالب المجتمع الدولي بكافة قواه ومنظماته، بالتدخل الفوري، وبما يتجاوز بيانات الشجب والاستنكار، لوقف العدوان الإسرائيلي على حياة أبناء شعبنا ووقف استباحة إسرائيل لأراضينا، وإدانة التحريض ضد شعبنا وقيادته".
وأضاف "الحمد الله"، أننا نطالب المجتمع الدولي أيضا "بالتصدي للانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه بتوفير الحماية الدولية العاجلة والفاعلة لشعبنا، فالصمت الدولي إزاء ما يحدث هنا على أرض فلسطين، شجع إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والخروقات للقانون الدولي والشرعية الدولية، والتي ستقود إلى المزيد من العنف وعدم الاستقرار ليس فقط في فلسطين بل في المنطقة وفي العالم، وستبعدنا عن أية فرص حقيقية لإحياء العملية السياسية".
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مؤتمر فلسطين الدولي الأول للأراضي، اليوم، في رام الله، بحضور رئيس سلطة الأراضي موسى شكارنة، ورئيس المركز الجغرافي الملكي الأردني عوني خصاونة، وعدد من الوزراء، وشخصيات رسمية ودينية واعتبارية، ورؤساء البلديات، وممثلين عن المؤسسات والقطاع الخاص، وداعمين للمؤتمر.
وأضاف الحمد الله: "نيابة عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أتواجد معكم في رحاب "مؤتمر فلسطين الدولي الأول للأراضي"، وبين هذا الحضور الهام والملهم من مختلف القطاعات والفعاليات الوطنية، ومن الدول الصديقة والشقيقة والجهات المانحة، فهذا المؤتمر ينطوي على أهمية سياسية وسيادية، ونفتح به افاق التعاون العربي والدولي للاطلاع على التجارب والخبرات في إدارة قطاع الأراضي وحماية حقوق الملكية، ونبلور أفضل وأوسع شراكة وطنية ممكنة للحفاظ على الأرض وتسجيلها، وتطويع القطاعات والطاقات في إجراءات تنظيم وإدارة الأراضي بالسرعة والكفاءة المطلوبتين".