رد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، على شائعة تخصيص مبلغ مليار و 300 مليون جنيه لترميم المعبد اليهودي، مؤكدا أن هذا المبلغ مخصص لكل الآثار بما فيها المعبد أن تصريحاته الأخيره تم تحريفها خلال مشاركته الأخيرة في اجتماع لجنة الآثار والثقافة بمجلس النواب.

وحول اللغط بشأن تصريحاته عن ترميم المعبد اليهودي، قال إن الحكومة خصصت منذ عام ونصف مليار و270 مليون جنيه، لترميم 7 مشروعات أثرية، وهي: تطوير هضبة الهرم، 3 قاعات بمتحف الحضارة، قصور محمد علي والبارون، إضافة إلى المتحف اليوناني الروماني والمعبد اليهودي وطريق الكباش، ولم يقتصر تخصيص الأموال على ترميم المعبد اليهودي.

وعلى هامش إعلان الوزير عن كشف أثري جديد بسقارة، اليوم السبت، قال "العناني" أن المبلغ بأكمله لم يتم تخصيصه للمعبد اليهودي الذي تصل تكلفته إلى 65 مليون جنيه.

وكانت وزارة الآثار، قد نفت خلال الساعات الماضية تخصيص مبلغ مليار و 300 مليون جنيه لترميم المعابد اليهودية فقط.

وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن المبلغ المعتمد مخصص لترميم وصيانة عدد من الآثار المصرية على مستوى الجمهورية ومن ضمنها "المعبد اليهودي بالإسكندرية"، مشيرةً إلى أن كل ما يتردد حول هذا الشأن شائعات.

وأكدت الوزارة أن الحكومة المصرية تهتم بكافة آثارها وتراثها سواء كان فرعونياً أو يهودياً أو قبطياً أو إسلامياً, وتوليها نفس الأهمية، مشيرةً إلى أن المشاريع التي سوف يتم ترميمها هي:

 وبحسب البيان، فإن المناطق المخصص لها المبلغ للترميم، هي قصر البارون في منطقة مصر الجديدة، وترميم قصر محمد علي باشا في منطقة شبرا، واستكمال أعمال المتحف القومي للحضارة في منطقة الفسطاط، وتطوير منطقة أهرامات الجيزة، وترميم المعبد اليهودي بالإسكندرية، وترميم المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، وترميم قصر ألكسان في أسيوط، وكذلك ترميم استراحة الملك فاروق بمنطقة الأهرامات في الجيزة)

وأعلن الوزير خالد العناني، قبل قليل، نجاح البعثة الأثرية المصرية فى اكتشاف مقبرة "واح تى" أحد كبار الموظفين بسقارة من عهد الملك نفر اير كارع من أواخر الأسرة الخامسة، ويعود عمرها إلى أكثر من 4400 عام، ولم تمس من قبل وتتميز بالألوان الرائعة، وتعد فريدة من نوعها وتتمتع بنقوش ملونة على جدرانها.