دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم، إلى اعتبار الأسبوع الجاري أسبوعا للفعل الشعبي المقاوم، رفضا لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي وتمسكا بحق الشعب الفلسطيني في الكفاح الوطني المشروع حتى الحرية وإنهاء الاحتلال، وتأمين حقوق الشعب في العودة وتقرير المصير.
وطالبت القوى - في بيان، اليوم السبت - أبناء الشعب الفلسطيني بحماية منزل عائلة الشهيد صالح عمر البرغوثي في قرية كوبر شمال مدينة رام الله، والتصدي للاحتلال إذا حاول تنفيذ جريمته بهدم المنزل، مؤكدة في الوقت ذاته وجوب مؤازرة عائلة أبو حميد.
ودعت القوى إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل يوما للتصعيد الميداني على كافة نقاط التماس مع الاحتلال، بما فيها حاجز بيت ايل والمغير والريسان وبلعين ونعلين، تأكيدا على مضي الشعب الفلسطيني على طريق الانتفاضة الشعبية الشامل، وعلى ضرورة رص الصفوف والتوحد ونبذ الخلافات لأن التناقض الأساس هو مع الاحتلال، وتفويت الفرصة على العابثين.
وناشدت القوى الشعب الفلسطيني توخي الدقة والحذر وعدم التعاطي مع الإشاعات، والأخبار الكاذبة وعدم بث المعلومات التي لا يعرف مصدرها بدقة.. منوهة إلى ضرورة التعامل مع الكاميرات بطريقة تصون المقاومين، وتحافظ على أمنهم واقتصار استخدامها على الأمن المنزلي الداخلي، وعدم التعريض للخطر نتيجة استخدامها.