قال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب اللواء كمال عامر، إن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد تقاربا ملحوظا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، السلطة في مصر، حيث تعددت الزيارات الرسمية بين البلدين على المستوى الرئاسي، وكذلك مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسئولين والبرلمانيين، لافتاً إلى أنها عكست جميعها تقاربا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية، وباقي أزمات المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، اليوم الأحد، وفد فرنسي برئاسة النائبة إيلين كونوي مورية، نائبة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، كما ضم الوفد الفرنسي فريدريك نو مستشار بشئون الدفاع وماريانيك اورفوا مستشارة القنصلية وستيفان روماتيه سفير فرنسا لدي مصر وكاترين لوتوما، مستشارة سياسية بالسفارة.
وخلال اللقاء أكد عامر اعتزاز مصر بالعلاقات الوثيقة بدولة فرنسا الصديقة، والتي تميزت بخصوصية على امتداد تاريخها وظلت مسيرة مفتوحة بين باريس والقاهرة، حيث جعلت من العمل السياسي والدبلوماسي بين البلدين ركيزة مهمة من ركائز العلاقات الثنائية.
وأضاف عامر، أن البلدين تعملان على تقوية شراكتهما دائما، والتي تمتد عبر العلاقات الوثيقة بين البلدين في المجالات الاقتصادية والعسكرية والثقافية.
وأشار رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب إلى أهمية تطوير التعاون البرلماني في شتى النواحي مع أهمية تطوير الصداقة ودعم السياحة بين البلدين والعلاقات عموما في إطار المصالح المشتركة.
حضر اللقاء من الجانب المصري، النائب أحمد العوضي والنائب أحمد إسماعيل، والنائب علي الدمرداش والنائب أحمد مدين، وأيضا الدكتور أيمن أبو العلا، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية.