عاد الرئيس السوداني عمى البشير، إلى الخرطوم مساء الأحد، قادما من دمشق، بعد زيارة قصيرة للجمهورية العربية السورية استغرقت يوما واحدا.
وذكرت وكالة السودان للأنباء، أن عقد الرئيس السوداني عقد خلال الزيارة اجتماعا مغلقا مع الرئيس السوري بشار الأسد، بجانب مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
وأكد الرئيسان أن الظروف والأزمات التي تمر بها العديد من الدول العربية تتطلب إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي، تقوم علي احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية مما يقود لتحسين العلاقات العربية لخدمة مصلحة الشعب العربي.
وأوضحا أن التطورات في المنطقة خاصة في الدول العربية تؤكد ضرورة استثمار كل الطاقات والجهود خدمة للقضايا العربية وتصديا للمخططات التي تتعارض مع مصالح دول المنطقة وشعوبها.
وقال الرئيس البشير خلال اللقاء إن سوريا دولة مواجهة وإن إضعافها إضعاف للقضايا العربية، مشددا على حرص السودان علي استقرار سوريا وأمنها ووحدة أراضيها بقيادتها الشرعية والحوار السلمي بين كافة مكونات شعبها والحكومة الشرعية ، وأكد أن السودان سيستمر في بذل الجهود حتي تستعيد سوريا عافيتها وتعود إلى حضن الأمة العربية .
من جانبه ، أعرب الرئيس الأسد عن شكره للرئيس السوداني على زيارته، وأكد أنها تشكل دفعة قوية لتفعيل العلاقات بين البلدين ، وقال إن بلاده ظلت مؤمنة بالعروبة ومتمسكة بها.
وكان الرئيس السوداني وصل إلي دمشق صباح اليوم، وكان في استقباله الرئيس بشار الأسد وعدد من الوزراء في الحكومة السورية ، ورافقه وفد ضم الدكتور فضل عبدالله فضل وزير رئاسة الجمهورية، وأسامة فيصل وزير الدولة بوزارة الخارجية، وسفير السودان لدى سوريا خالد أحمد محمد علي.