في زيارة تعد الأولى لرئيس عربي إلى العاصمة السورية دمشق منذ اندلاع النزاع في مارس 2011، أظهرت الصور حفاوة استقبال الرئيس بشار الأسد لنظيره السوداني، عمر حسن البشير، في المطار.
وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن البشير وصل إلى العاصمة دمشق، ظهر الأحد، واستقبله الأسد وأجريا محادثات في قصر الرئاسة تناولت أحدث التطورات في المنطقة وسوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن الأسد قوله إن "زيارة البشير ستشكل دفعة قوية لعودة العلاقات بين البلدين كما كانت قبل الحرب على سوريا".
وأكد الأسد والبشير خلال المحادثات أن "الظروف والأزمات التي تمر بها العديد من الدول العربية تستلزم إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وهذا بدوره كفيل بتحسين العلاقات العربية بما يخدم مصلحة الشعب العربي"، وفق ما ذكرت وكالة سانا.
وأوضح البشير كما نقلت سانا، أن "سوريا هي دولة مواجهة وإضعافها هو إضعاف للقضايا العربية وما حدث فيها خلال السنوات الماضية لا يمكن فصله عن هذا الواقع، وبالرغم من الحرب بقيت متمسكة بثوابت الأمة العربية"،
وأعرب البشير عن أمله في أن "تستعيد سوريا عافيتها ودورها في المنطقة في أسرع وقت ممكن وأن يتمكن شعبها من تقرير مستقبل بلده بنفسه بعيدا عن أي تدخلات خارجية".