قال الخبير العسكري نبيل شكري، إن المباحثات الثنائية التي تجمع مصر والنمسا تتمحور في تقدم العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، خاصة وأن هناك اتفاقية تجارة حرة من المقرر الإسراع في تنفيذها والتي ستدفع مصر لمرحلة اقتصادية قوية.

وأضاف شكري، في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أن الخطة الطموحة التي تنتهجها مصر حاليا للإصلاح الاقتصادي لجذب الاستثمارات الأجنبية تمنح ثقة الدول الأجنبية في الحكومة المصرية مشيرا إلى اتخاذ الحكومة المصرية لمجموعة قرارات حاسمة سواء كانت تشريعية أو استثمارية، وذلك يُمهد الطريق لتحقيق طفرة تنموية تسهم في تعزيز استقرار مصر، بما يلبي تطلعات الرئيس السيسي في توفير مستوى معيشة أفضل ومستقبل مُشرق للمصريين.

وأشار الخبير العسكري إلى أن المفاوضات والمباحثات التي تتم دائما بين مصر والنمسا بناءة، وتتضمن دائما تعزيز سبل التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل تطويرها بما يعود بالنفع على البلدين، لافتا إلى أن المصالح المشتركة بين البلدين تتسم دائماً بتعظيم الاستفادة من الخبرات والإمكانيات المتوافرة لكلا البلدين مع العمل على تطوير الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، فضلاً عن زيادة التبادل التجاري بين البلدين.

واختتم اللواء نبيل شكري قائلا: "الهدف من زيارة الرئيس إلى النمسا هو نقل الخبرة النمساوية إلينا، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات القومية الجاري تنفيذها أو بدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة التي تعد النمسا من الدول صاحبة التجارب الرائدة في تعزيز دورها كدعامة رئيسية للنمو الاقتصادي.