قال المهندس ياسر قورة، المتحدث باسم الهيئة العليا المنشقة الرافضة لنتيجة انتخابات الهيئة العليا الأخيرة، إن هناك حملة ممنهجة تقوم بها مجموعة داخل حزب الوفد الآن، يقودها بهاء أبو شقة، رئيس الحزب، بمعاونة فؤاد بدراوي، السكرتير العام، ومجموعة الستة في مقدمتهم طارق سباق وطارق تهامي، للإساءة لكبير العائلة الوفدية والتشهير به، عبر استخدام أذرع الحزب، في مقدمتها جريدة الحزب، لتصفية الحسابات، فقد أراد أبو شقة، الانتقام منه لحب الوفديين له، وشعبيته داخل الهيئة الوفدية والتي لم يحظ بمثيلها « أبو شقة»، فيما أراد أخرون مثل فؤاد بدراوي، بعد أن اشترى المنصب الذي يتولاه الآن، أن يدفع «البدوي» ثمن قرار الهيئة العليا للحزب بفصله، جراء استخدامه العنف واقتحام الحزب، والإساءة له.

وأضاف«قورة»، في بيان صادر عنه اليوم، أن المجموعة الموجودة داخل الحزب الأن، تتمحور أهدافها في الانتقام من الدكتور السيد البدوي، بعد أن نجحت في تفريغ الحزب من كوادره، والتي نجح بها رئيس الحزب السابق في إعادة الحزب بقوة للمشهد السياسي، عبر تمثيله بـ 36 مقعدا في البرلمان، ولمس الجميع جهد ونشاط وتأثير الكثير منهم، وفي مقدمتهم المهندس أحمد السجيني، والدكتور محمد فؤاد، فضلا عن النجاح في إقصاء قيادات وكوادر سياسية أثرت في الحزب، كالمهندس حسام الخولي، وقيادات أخرى، حيث أصدر«أبو شقة» قرارا بفصلهم مؤخرا، لينتقلوا بعدها لمعركتهم مع كبير العائلة الوفدية.

وتابع«قورة»، إن هذه المجموعة لا يشغلها سوي نفسها دون النظر إلى مصلحة الحزب،  حيث كانت ترفض أي محاولات للنهوض بالحزب ودفعه للأمام، وتقف دائما في وجه أي تغيير، رافعة شعارات مطاطة، كمصطلحات «الوفديين القدامي والجدد»، دون أن تعي أن العمل السياسي العام، هو من يحدد قوة السياسي.

وأشار «قورة»، إلي أن الدكتور السيد البدوي، قدم للوفد الكثير والكثير، فلم يتوان لحظة عن التبرع للحزب في أحلك الظروف، التي مر بها، ومرت بها مصر كلها، لافتا إلي أن التعاقد مع « علاء الكحكي» تم بموافقة الهيئة العليا للحزب، والسكرتير العام للحزب آنذاك، وهو فؤاد بدراوي، الذي يتولى نفس المنصب الآن ويسعي لتصفية حساباته مع كبير العائلة الوفدية، بل وبموافقة الهيئة الوفدية ذاتها في مايو 2011 ومايو 2015، ووافق عليها بهاء أبو شقة نفسه في مارس 2018 ضمن التقرير السياسي والمالي الذي عرضه، ووافقت عليه الهيئة الوفدية بالإجماع دون أي تحفظ أو تعقيب أو مناقشة.

وأوضح« قورة» أن« البدوي» لم يصمت على إخلال « الكحكي» بالتعاقد، وإنما أقام ضده دعوى قضائية، حسمت لصالح جريدة الوفد، بحكم بات ونهائي، باسترداد مبلغ 18 مليون جنيه، قام البدوي بسداد رسوم تنفيذه والتي بلغت 550 ألف جنيه، من ماله الخاص.