عادت حركة العبور عبر مركز بوشبكة الحدودي مع تونس والكائن بولاية تبسة الجزائرية (شمال شرق) اليوم الاثنين، بعد أن ظل مغلقا لنحو خمس ساعات؛ بسبب احتجاجات قام بها عشرات التونسيين على خلفية توقيف شابين تونسيين حاولا التسلل إلى الأراضي الجزائرية بطريقة غير قانونية.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم، أن مجموعة من التونسيين قامت مساء أمس الأحد برشق المركز الحدودي بوشبكة؛ بسبب توقيف الشابين اللذين تم توقيفهما عندما كانا ينقلان أمتعة باستعمال عربات يدوية بطريقة غير قانونية، وبدون حيازتهما لوثائق الهوية وذلك بمنطقة بوشبكة الحدودية قبل أن يتم تحويلهما إلى مقر الأمن الولائي.
وأضافت "الوكالة"، أنه إثر ذلك قامت مجموعة من أصدقاء وأهالي الموقوفين اليوم الاثنين برشق المعبر الحدودي لبوشبكة بالحجارة؛ مما أدى إلى غلقه مطالبين بإطلاق سراحهما حيث تم تسجيل خسائر مادية بعدد من المركبات التي كانت متوقفة بالمركز الحدودي.
وأشارت "الوكالة"، إلى أن تلك الاحتجاجات عن إصابة عنصر من الأمن الولائي قدمت له الإسعافات الأولية بعين المكان، كما تم غلق المعبر الحدودي لمدة ساعات وتعليق حركة المرور لخمس ساعات .
وأوضحت أنه تم إعادة الحركة لطبيعتها بعد تدخل السلطات الجزائرية ممثلة في والي ولاية تبسة والقنصل الجزائري بالكاف (تونس)، وعن الجانب التونسي والي القصرين والقنصل التونسي بتبسة.