اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مواطنين فلسطينيين اثنين من الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أغلقت مدخل مخيم الفوار، جنوب مدينة الخليل، واعتلقت المواطنين محمود الطيطي من المخيم، وجواد هديب من مدينة دورا، على حاجز مفاجئ أقامته على مدخل المخيم.

وفي طوباس شمال الضفة، أصيب عدد من الشبان بكسور واختناق؛ نتيجة إطلاق جنود الاحتلال القنابل المسيلة للدموع، خلال مواجهات اندلعت في البلدة.

وأفادت مصادر محلية وطبية، أن مواجهات اندلعت بين شبان وجنود الاحتلال، نتج عنها إصابة شاب بكسر في إحدى قدميه أثناء مطاردة الاحتلال لتجمهر من الشبان، كما أصيب عدد آخر بالاختناق، نقل ثلاثة منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، مساء اليوم، وداهمت عدة منازل فيها وفتشتها.

من جانبها، عبرت حركة فتح عن فخرها واعتزازها بالشعب الفلسطيني البطل وصموده وثباته أمام إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس أبشع سياسات التطهير العرقي والعقاب الجماعي.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامة القواسمي: إن الشعب الفلسطيني متجذر في أرضه، ومصر أكثر من أي وقت مضى على انتزاع حريته واستقلاله، وإننا على ثقة تامة بالنصر الحتمي والمتمثل بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا "القواسمي"، الشعب الفلسطيني إلى اللحمة وتعزيز الحراسات الشعبية، والسير على الطرقات في كافة أرجاء الوطن.

وفي السياق، أكد الأسير القائد مروان البرغوثي، على حق الشعب غير القابل للنقاش، والمتمثل بالدفاع عن نفسه وعن أرضه ومقدساته.

ودعا في بيان صحفي صادر عن مكتبه، إلى ضرورة رص الصفوف بين جميع الفصائل والسلطة والشعب، ووأد الفتن والتوحد أمام عنجهية الاحتلال الإسرائيلي ومجابهته؛ حفاظا على ثوابتنا الوطنية التي ارتقى الشهداء وهدمت البيوت واعتقل الأسرى من أجلها.

ومروان البرغوثي، هو قيادي بارز في حركة فتح، وهو أسير حاليا في سجون الاحتلال منذ 17 عاما وذلك بعد اختطاف الاحتلال له في 2002 والحكم عليه بالسجن 5 مؤبدات و40 عاما. وحاولت إسرائيل اغتياله مرات عديدة، وأصدرت بحقه خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة. انتخب عضوا باللجنة المركزية لفتح في مؤتمرها السابع عام 2016.