أعلنت ألبانيا أنها طردت اثنين من الدبلوماسيين
الإيرانيين للاشتباه في قيامهما بأنشطة غير قانونية تعرض أمن البلاد للخطر.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألبانية،
في تصريحات أوردتها قناة (العربية) الإخبارية صباح اليوم /الخميس/، إن الدبلوماسيين
تم طردهما بسبب "انتهاكهما لوضعهما الدبلوماسي"، مضيفا أن القرار اتخذ بعد
محادثات مع دول أخرى، بما في ذلك إسرائيل.
ولم يكشف المتحدث عن أسماء الدبلوماسيين
الإيرانيين المطرودين من بلاده.
وتفيد تقارير إعلامية، بأن الدبلوماسيين
يشتبه في قيامهم بأنشطة غير مشروعة تتعلق بالتصفيات التحضيرية لكأس العالم بين ألبانيا
وإسرائيل منذ عامين.
واعتقل حينها نحو 20 شخصا بعد المباراة
التي تم تهديدها بهجوم إرهابي، إلا أن السلطات الألبانية لم تؤكد تقرير القناة التلفزيونية.
ويقيم في ألبانيا أكثر من 2000 عضو في منظمة
مجاهدي خلق نقلوا من العراق بعد إغلاق معسكراتهم هناك.