احتج وزير الدفاع الياباني، تاكيشي إيوايا بشدة، على كوريا الجنوبية بسبب قيام سفينة حربية كورية جنوبية بتوجيه رادار السيطرة على النيران على طائرة يابانية تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية في بحر اليابان.
وقال إيوايا "إن ما قامت به كوريا الجنوبية، عمل خطير للغاية، كان من الممكن أن يتسبب في وضع غير متوقع".
جاء ذلك في وقت يستدعى تنسيق أكبر بين الجارتين الآسيويتين لمعالجة القضايا، بما في ذلك برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية والأمن البحري والكوارث الطبيعية.
وأضاف إيوايا : "من المؤسف للغاية وقوع الحادث في هذا الوقت، وسنحث كوريا الجنوبية على منع تكراره".
ومن ناحيتها، ردت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية على احتجاج اليابان، أن مدمرتها كانت تقوم بعمليات روتينية.
وقالت الوزارة في بيان: "كنا نستخدم الرادار كجزء من العمليات الروتينية، لكن لم يكن الهدف هو تعقب أي طائرة يابانية".
وأضافت : "لقد تحدثنا مع الجانب الياباني حول هذه القضية، ولكننا سنقدم المزيد من التوضيحات حتى لا يحدث أي سوء فهم في المستقبل".
ويسود الهدوء العلاقة بين اليابان وكوريا الجنوبية، بعد تاريخ مرير، يشمل استعمار اليابان لشبه الجزيرة الكورية في الفترة بين عامى 1910 و1945.