الجمعة 29 نوفمبر 2024

إغلاق منفذ إنساني بين العراق وسوريا إثر القصف التركي

  • 23-12-2018 | 10:55

طباعة

كشف قائد فوج "النصر المبين"، الخاص بالمكون الإيزيدي في الحشد الشعبي العراقي، القائد العام السابق لوحدات مقاومة سنجار، سعيد حسين، لـ"سبوتنيك" اليوم الأحد، إغلاق منفذ إنساني بين العراق وسوريا.


وأوضح حسين، أن تركيا تشكل تهديدا على قضاء سنجار، "غربي الموصل، مركز نينوي، شمالي العاصمة بغداد"، بتنفيذها هجمات القصف الجوي والمدفعي على مناطق في القضاء وأطرافه.


وأضاف حسين، إن التهديد التركي، أغلق منفذا إنسانيا بين شمال سوريا، وقضاء سنجار، مشيرا إلى أن العائلات الإيزيدية كانت تنتقل عبر هذا المنفذ إلى مدينة قامشلي، شمال شرقي الأراضي السورية، لأجل الفحوصات الطبية، وشراء العلاج الطبي بأسعار رخيصة والتي يعادل أسعارها بنحو 10 أضعاف في دهوك التابعة لإقليم كردستان.


واعتبر حسين، إغلاق هذا المنفذ من جهة تركيا بحجة وجود عناصر حزب العمال الكردستاني "بكه كه" الذين انسحبوا من قضاء سنجار، مؤامرة على المجتمع الإيزيدي وتكملة للإبادة التي بدأها تنظيم "داعش" الإرهابي بحق المكون منذ مطلع أغسطس عام 2014.


ويشير، إلى أنه تم فتح منفذ بين قضاء سنجار، ودهوك، وهو مؤشر على جعل العائلات الإيزيدية أن تترك مناطقها باتجاه مخيمات إقليم كردستان، وفق خطط مبرمجة من قبل جهات.. لم يسمها.


واختتم قائد فوج "النصر المبين"، الخاص بالمكون الإيزيدي في الحشد الشعبي العراقي، القائد العام السابق لوحدات مقاومة سنجار، مطالبا الحكومة العراقية الاتحادية، بأن يكون لها موقف تجاه القصف والتهديد التركي، باعتبار أن العراق دولة ذات سيادة.


وكانت وزارة الخارجية العراقية، استدعت السفير التركي لدى بغداد فاتح يلدز، وسلمته رسالة احتجاج جراء الخروقات الجوية المتكررة من جانب تركيا.


وبحسب بيان الخارجية، استنكرت الوزارة ما قامت به الطائرات التركية من خرق للأجواء العراقية، واستهداف للعديد من المواقع في منطقتي جبل سنجار ومخمور شمال العراق، التي أوقعت خسائر في الأرواح والممتلكات، حسب نص البيان.


وقصف الجيش التركي أهدافا لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، السبت، في تجاهل لاحتجاج بغداد، التي قالت إن الضربات الجوية التركية المتكررة تنتهك سيادتها وتعرض المدنيين للخطر.


    الاكثر قراءة