أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنها ستبدأ في الإجراءات الأولية للانتخابات مطلع العام المقبل.
وقال نبيل العزيز، عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، إنه لا يوجد أي مؤشر لتأجيل الانتخابات حتى الآن، وأنها تؤجل في حالتين فقط هي أن تكون البلاد في حالة طوارئ بسبب تهديدات الإرهاب، أو وجود تهديدات أخرى تتعلق بالأمن القومي، ويمكن للرئيس أن يعلن تأجيل الانتخابات حال وجود أي من هذه الأخطار.
وأضاف أن الهيئة بصدد التحضيرات والتنسيق للعملية الانتخابية، من خلال إعداد القوائم الانتخابية والتحضير لفتح باب الترشيح للانتخابات، وأن القوانين الخاصة بالانتخابات جاهزة.
من ناحيته أوضح منار السكندراني، القيادي بحركة النهضة إنه لا وجود لأية مؤشرات حتى الآن بشأن لتأجيل الانتخابات، وأن ما يتردد هو إيحاءات من بعض المواطنين غير الفاعلين السياسيين، وأن رئيس الدولة ورئيس الحكومة أقرا موعد الانتخابات والنقابة أيضا.
وقال السكندرانى إن عملية تأخير الانتخابات لن تتم إلا بالتوافق والإجماع، وبهذا الشكل لن تمثل خطرا، إلا أن الخطر يكمن في إسقاط الانتخابات أو إسقاط الهيئة.
من ناحيته، أكد رئيس الوزراء يوسف الشاهد في حوار لقناة التاسعة التونسية إن الترشح لرئاسة الجمهورية لا يغريه.
وقال إنه لا يفكر في ذلك، وليس من أولوياته في الوقت الراهن، مضيفا "أعمل جاهدا على مواجهة الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها تونس في الوقت الراهن والترشح ليس الأهم حاليا".