أبدى ياسر أبو سيدو مسؤول العلاقات الخارجية بحركة فتح في القاهرة، اندهاشه من إعلان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الإفراج عن مبلغ 221 مليون دولار للسلطة الفلسطينية، كانت مجمدة من قبل نواب الحزب الجمهوري في الكونجرس، قبل ساعات من نهاية ولايته رسميًا.

وقال أبو سيدو، في تصريح خاص لبوابة "الهلال اليوم": إن "قرار أوباما غير طبيعي، ولم يكن متوقعًا أيضًا، ولكنه قرر أن يسيسر على خطى من سبقوه من الرؤساء الأمريكان".

وأضاف "اعتدنا على أن كل رئيس أمريكي ينهي ولايته بقول الحقيقة التي ظل يعمل على إخفائها طول حكمه وقت مغادرته لمنصبه".

وأشار مسؤول العلاقات الخارجية بحركة فتح في القاهرة، إلى أن "أوباما ليس أول رئيس أمريكي يعترف بالحق قبل رحيله، فقد كتب كلينتون كلماته حول الحق الفلسطيني عقب انتهاء ولايته، وسبقهم كارتر الذي أعلن أن إسرائيل دولة يهودية عنصرية"، حسب قوله.

وتابع: "لا نملك بعد إفراج أوباما عن هذا المبلغ الذي كان محتجزًا كرهينة بأوامر إسرائيلية، إلا أن نقول شكرًا لصحوة ضمير أوباما المتأخرة"، على حد تعبيره.