الأحد 16 يونيو 2024

مبارك في اقتحام السجون: أمن الدولة لم يحذرني بما حدث في تونس

26-12-2018 | 13:55

نفى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قيام اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق بكتابة مذكرة يحذره فيها بما يمكن أن يحدث في مصر أسوة بما حدث في تونس.

وأضاف أنه عرف من كتاب وزارة الخارجية برام الله بتسلم عناصر حماس أسلحة مختلفة ولكن لم يوضح الكتاب تصنيعهم لملابس القوات المسلحة المصرية لاستخدامها فى مصر، وأضاف أن حماس أقرت فى بيان تأسيسها تقر بجزء بأنها جزء من جماعة الإخوان وهي تعترف بذلك، ولم تصلني معلومات عن التنسيق ولكن من المعروف وجود تنسيق دولي بين حماس والإخوان قبل 25 يناير وأن هناك تحركات من أمن الدولة والمخابرات العامة ولا أعرف التفاصيل ولكن أتابع الأحداث.


وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.


كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام الأسبق، قد أمر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم .