سيبحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأردني أيمن الصفدي الجمعة، الملف السوري والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية حسبما أوردت وكالة "إنترفاكس" الروسية اليوم الخميس.
وأوضحت الوكالة، أن الوزيرين سيبحثان الوضع في سوريا على خلفية إعلان الولايات المتحدة عن قرب مغادرة قواتها من هذا البلد، إضافة إلى بحثهما تكوين اللجنة الدستورية السورية وموضوع التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي وقت سابق من اليوم، رجحت وزارة الخارجية الروسية أن تكون التطورات في سوريا وما حولها، لا سيما تصريحات البيت الأبيض الأخيرة حول انسحاب القوات الأمريكية الوشيك من سوريا في صدارة المحادثات بين لافروف والصفدي.
وأضافت الخارجية الروسية، أن الطرفين سيناقشان أيضا نتائج اللقاء الوزاري لدول "أستانا" الثلاث (روسيا، إيران، تركيا) ومشاورات ممثليها مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، حول تشكيلة اللجنة الدستورية السورية.
كما أكدت الوزارة أن موسكو تشارك عمان قلقها إزاء الوضع في مخيم "الركبان" للنازحين السوريين الواقع على الحدود السورية الأردنية.
وأشار البيان، إلى أن الوزيرين سيتطرقان أيضا إلى ملف التسوية الفلسطينية الإسرائيلية في سياق تصريحات الإدارة الأمريكية حول القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى خطوات عملية سبق أن اتخذتها واشنطن، كإعلان اعترافها بالقدس عاصمة إسرائيلية ونقل سفارتها إلى هناك، وتقليص المساعدات الأمريكية المقدمة للفلسطينيين عبر وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وإغلاق بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.