أعلن المتحدث باسم مكتب المدعي العام جمشيد رسولي، منع رئيس الاتحاد الأفغاني لكرة القدم و4 مسئولين آخرين بالاتحاد، من السفر على خلفية مزاعم حدوث اعتداءات جنسية بحق لاعبات كرة قدم أفغانيات.

ونقلت قناة (طلوع) الأفغانية اليوم الجمعة، عن المتحدث باسم مكتب المدعي العام قوله إن القرار جاء للمضي قدما في القضية ضد مسئولي اتحاد كرة القدم.

وكان مكتب المدعي العام الأفغاني قد أعلن - في الثاني من ديسمبر الجاري - فتح تحقيق شامل في تلك المزاعم، وفي 9 ديسمبر تم إيقاف 6 مسئولين بالاتحاد الأفغاني لكرة القدم عن العمل.

بدوره، ذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه يحقق في مزاعم لاعبات المنتخب الوطني الأفغاني لكرة القدم بشأن الاعتداءات.

يذكر أن عضوات سابقات بفريق كرة القدم النسائية الأفغانية زعمن بأن بعض مسئولي الاتحاد الأفغاني لكرة القدم ارتكبوا اعتداءات جنسية وجسدية بحق عضوات من الفريق.

وكانت صحيفة (جارديان) البريطانية قد ذكرت أن الانتهاكات حدثت في مقر اتحاد كرة القدم بالعاصمة الأفغانية كابول وفي معسكر التدريب بالأردن في شهر فبراير الماضي.

وذكرت الصحيفة - نقلا عن خالدة بوبال الرئيس السابق لكرة القدم النسائية بالاتحاد الأفغاني لكرة القدم، التي اضطرت إلى الفرار من البلاد في عام 2016 - قولها: إن تحقيقها الخاص كشف عن حدوث اعتداءات جنسية وجسدية وتهديدات بالقتل واغتصاب.