أفادت مصادر دبلوماسية أممية بأن باتريك كاميرت رئيس فريق المراقبين الأمميين في لجنة التنسيق المشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق استوكهولم في الحديدة، أبلغ الجانب الحكومي اليمني "استيائه ذ" مما أقدمت عليه ميليشيات الحوثي من عملية إحلال عناصر تابعة لها محل عناصر أخرى في ميناء الحديدة في خطوة أحادية غير متفق عليها والإدعاء بأنها قامت بعملية إعادة الانتشار.
ونقلت قناة ( العربية الحدث) الاخبارية اليوم الأحد عن المصادر قولها إن كاميرت اعتبر ما قامت به الميليشيات عملية أحادية الجانب وغير مقبولة.
وأضاف المصادر أن كاميرت تواجد في ميناء الحديدة صباح أمس للإشراف على انطلاق أول قافلة إغاثية محملة بالمساعدات الإنسانية كان مقررا مغادرتها ميناء الحديدة إلى صنعاء عبر الممر الذي كان مقررا فتحه عبر شارع صنعاء في منطقة كيلو 16، إلا أن الميليشيات أعاقت فتح الطريق وذلك بإطلاق النار على فرق نزع الألغام والجرافات التابعة للجيش الوطني.
وكانت الحكومة اليمنية قد اتهمت ميليشيات الحوثي بالسعي لإفشال اتفاق ستوكهولم من خلال إعادة نشر مئات عن عناصرها المسلحة في مدينة الحديدة وموانئها، وإعاقة جهود الفريق الأممي لتأمين فتح ممر للمساعدات الإنسانية، واتخاذ مواقع قتالية في أنحاء مختلفة من الحديدة، والدفع بتعزيزات عسكرية من محافظات أخرى إلى المدينة.