أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أهمية زيارة نظيره المغربي ناصر
بوريطة، للقاهرة، وأنها تأتي في إطار دعم الإرادة السياسية بين البلدين لدعم العمل
المشترك على أرضية من العلاقات الوثيقة على كافة المستويات.
وأضاف شكري، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، مع نظيره المغربي، أن الشعبين المصري
والمغربي تجمعهم علاقات أخوة صداقة ومحبة ومصاهرة وهذا تاريخ ممتد وجميعنا نعتز به
وهو يشكل قوة دفع حقيقية لتنمية هذه العلاقة.
وأوضح أن القيادة السياسية بالبلدين متمثلة في الملك محمد السادس والرئيس عبد الفتاح
السيسي، ترعى العلاقة المشتركة بين الجانبين وهو أمر دائما يزيد من قوة دفع
العلاقات المشتركة.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على أن تصبح وزارتي الخارجية نقطة اتصال بالمرحلة
القادمة لتنسيق آليات العمل المشترك ودعم العلاقات المختلفة من أجل التحضير لعقد
اللجنة العليا المشتركة بين البلدين في وقت لاحق.