أكتشف علماء في الولايات المتحدة الأمريكية بوكالة ناسا كوكب “super Earth”. ربما سمي بهذا الأسم لكونه كوكبا ضخماً، يقدر بضعف حجم الأرض؛ كما يقول العلماء إنه يقع في منطقة ربما تكون صالحة للحياة، بل وربما يحتوي على حياة بالفعل.
يقع هذا الكوكب الكبير للغاية على بعد 226 سنة ضوئية في كوكبة تسمى Taurus؛ ويقول العلماء أيضا إنه على الأرجح صخري أو غازي على غرار كوكب نبتون. تقع هذه الأرض الجديدة في مجموعة النجوم المعروفة باسم K2-288 مع اثنين من النجوم المعتمة، وتبعد 5.1 مليار ميل، وهي مسافة تقرب من ستة أضعاف المسافة بين زحل والشمس.
الكوكب الجديد الذي اكتشفه العلماء يدور حول النجم الأصغر، ليكمل دورة واحدة كل 313.3 يوما. مع العلم أن هذا الاكتشاف لم يحققه فريق من العلماء ذوي الخبرة، ولكن مجموعة من الطلاب خريجيAdina Feinstein من جامعة Chicago، وطالبة من جامعة North Carolina Asheville.
قام الطلاب الفضوليون بالبحث في البيانات التي جمعها تلسكوب كيبلر بحثا عن أدلة، ليجدوا تعتيما منتظما لنجم عندما يتحرك الكوكب عند وجهه، وأثناء البحث عن البيانات لاحظ ثلاثة منهم أن هناك عملية مرور مرتين لكوكب محتمل؛ ومع ذلك فقد احتاجوا إلى رؤية عملية عبور ثالثة قبل أن يقولوا إنهم اكتشفوا كوكبا محددا، لكنه لم يحدث، وأدركوا أنهم لم يقوموا بالنظر إلى جميع المعلومات.
وفي مايو 2017، وبعد الاطلاع على المعلومات الجديدة التي تم نشرها على Exoplanet Explorers ، والتي تتيح للجمهور الاطلاع على ملاحظات تليسكوب كيبلر، في محاولة العثور على كواكب عابرة جديد، اكتشفوا في النهاية ذلك العبور المفقود الثالث. ولكن ترى هل تلك التحليلات صادقة فعلاً، وقد نرى يوماً سكان الأرض على هذا الكوكب أو أنه هناك حياة؟ أسئلة تحتاج 226 سنة ضوئية أو طفرة في وسائل السفر في الفضاء لنعرف الإجابة.